وتحدث خلال مقابلة مع قناة «الإخبارية» السورية اليوم (السبت) عن وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سورية وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، لافتاً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأفاد بيدرسون بأنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سورية، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأكد أن الاحتياجات الإنسانية في سورية هائلة خصوصاً مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال إن السوريين متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسورية.
ووصف بيدرسون التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية بأنه «جيد جداً»، مؤكداً أن الحكومة تقوم بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سورية، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.
أخبار ذات صلة
ورداً على سؤال حول متى يخلع البزة العسكرية، أوضح خلال مقابلة تلفزيونية أمس (الجمعة) أن التهديدات الأمنية لا تزال قائمة، وأن قوات «قسد» منتشرة على خطوط التماس مع مناطق يراها خطراً على أمن المنطقة.
وحول الاتفاق الذي وقّعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، قال عبدي إن الاتفاق لا يزال قائماً ويحظى بالتزام الطرفين، لافتاً إلى أن لجاناً مشتركة شُكّلت بين الجانبين وستبدأ قريباً بعقد اجتماعات لبحث آليات تنفيذ الاتفاق عملياً.
وفي ما يتعلق بمسار التفاوض، تحدث عن عقبات عملية، أبرزها تثبيت وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار الأمني، مؤكداً أن بعض التقدم تحقق في هذا المجال، إلا أن العمل لا يزال جارياً لتأمين بيئة سياسية وعسكرية تسمح بتطبيق الحلول المتفق عليها.
0 تعليق