كيف صارت هجرة القوارب من فرنسا إلى إنجلترا حرب عبور للضفة الأخرى؟ - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتواصل لعبة الكر والفر بين قوارب المهاجرين المتجهين نحو إنجلترا ودوريات خفر السواحل الفرنسيين، مما يعيد قضية هجرة القوارب إلى الواجهة وسطح الأحداث.

 

وسلط برنامج "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2025/7/7)- الضوء على تفاقم هجرة القوارب في مضيق دوفر، الفاصل بين السواحل الجنوبية لإنجلترا ونظيرتها الشمالية إلى فرنسا، في وقت تُعِد فيه السلطات الفرنسية لإجراءات متشددة رغم تحذيرات منظمات غير حكومية.

وتتكثف هذه الأيام محاولات المهاجرين للعبور إلى البر الإنجليزي انطلاقا من منطقة كالي في أقصى الشمال الفرنسي، في مشهد لأزمة إنسانية مستمرة لكنها منسية.

ومع اعتدال الطقس وتقلص حركة الرياح، تزدحم البحار في مثل هذه الفترة من العام بقوارب المهاجرين غير النظاميين في اتجاهات مختلفة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة.

ولم تمنع إجراءات المراقبة للشواطئ (شمالي فرنسا) وصول آلاف المهاجرين إلى إنجلترا العام الماضي، إذ أخذ العدد منحى تصاعديا لا يتوقف.

وبلغة الأرقام، عبر في عام 2024 أكثر من 37 ألف مهاجر غير نظامي المياه نحو إنجلترا على متن قوارب صغيرة، في حين لقي 73 منهم حتفهم، وهو رقم قياسي مقارنة بالسنوات السابقة.

وفي ضوء هذا المشهد، ستكون هذه الأزمة المتفاقمة إحدى أبرز النقاط على جدول أعمال قمة تجمع هذا الشهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

ومن المرتقب أن تعرض الداخلية الفرنسية خطة جديدة في القمة، تقضي بتغيير قواعد الاشتباك في اعتراض السفن، مما يعني حسب منظمات غير حكومية مزيدا من القمع للمهاجرين وطالبي اللجوء، ومزيدا من الحوادث المميتة في عرض البحر.

العروض العسكرية

واهتم المرصد في قصته الثانية بتنظيم الولايات المتحدة الأميركية منتصف يونيو/حزيران الماضي عرضا عسكريا ضخما ونادرا، بمناسبة الذكرى الـ250 لنشأة الجيش الأميركي المُوحّد.

وتزامن هذا الحدث مع عيد ميلاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما أثار متابعات صحفية واسعة، وتعليقات سياسية مختلفة.

إعلان

ومنذ الأزمنة الغابرة، والإمبراطوريات القديمة، برزت العروض العسكرية في التاريخ البشري، في وقت صار فيه خلال العصر الحديث، محل متابعة ونقاش وتحليل، خاصة تلك التي تنظمها دول تقع في محيط جغرافي مضطرب.

وحسب مختصين، فإن هذه العروض تبعث رسائل في اتجاهين: الأولى للداخل، إذ تقوي الشعور بالانتماء والفخر، والالتفاف حول راية الوطن، في حين تهدف رسائل الخارج إلى إبراز وسائل القوة، وإمكانيات الردع للخصوم.

وأفرد "المرصد" مساحة خلال الحلقة للحديث عن تاريخ هذه العروض العسكرية، ورمزيتها، ورسائلها المتعددة للداخل والخارج معا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق