ذكرت القناة 12 العبرية، السبت، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي غير مستعدة لقبول التعديلات التي اقترحتها حركة حماس على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصًا فيما يتعلق بملف الانسحاب من قطاع غزة وآلية إدخال المساعدات الإنسانية.

وأشارت القناة إلى وجود خلافات جوهرية حول ملفات عدة، من بينها ترتيب الإفراج عن المحتجزين "الإسرائيليين"، وأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم مقابل كل رهينة، في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي.

وأضافت القناة أن قضية ضمان إنهاء الحرب بشكل كامل لا تمثل أولوية بالنسبة لللاحتلال بالقدر الذي تعنيه للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يسعى إلى إنجاز اتفاق قبل موعد زيارته المرتقبة لنتنياهو، وقد يُسجَّل تقدم في هذه النقطة تحديدًا ضمن مفاوضات لاحقة.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة، بعد أن سلمت حماس ردها الرسمي للوسطاء وأبدت استعدادها للدخول في مفاوضات فورية حول آلية تنفيذ الاتفاق.