شارك الصندوق الكويتي للتنمية في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، التابع للأمم المتحدة، والذي انطلقت أعماله من 30 يونيو حتى الغد، في مدينة إشبيلية، بمشاركة واسعة من قادة الدول ورؤساء الحكومات وممثلي المنظمات الدولية، إلى جانب العديد من المؤسسات المالية والقطاع الخاص.
ويناقش المؤتمر، الذي تنظمه الأمم المتحدة مرة كل 10 سنوات، الفرص والتحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة على مستوى العالم، ووضع رؤى عملية تعزز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل آليات تمويل مبتكرة تسهم في تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق الأهداف التنموية بحلول عام 2030.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة كل من ملك إسبانيا فيليب السادس، ورئيس الوزراء الإسباني، والأمين العام للأمم المتحدة، أكدوا فيها أهمية تعزيز التعاون الدولي لدعم أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية الراهنة.
وتأتي مشاركة الصندوق في هذا المحفل تجسيداً لدوره الريادي في دعم جهود التنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ليؤكد التزام الكويت كشريك فاعل في دعم مبادرات التنمية المستدامة عالمياً وتسريع التقدم نحو تحقيق خطة التنمية 2030.
وعلى هامش المشاركة، عقد الصندوق سلسلة من الاجتماعات مع كل من بنك التنمية للبلدان الأميركية، استعرض فيها أبرز إنجازات مجموعة التنسيق العربية خلال خمسة عقود من العمل التنموي المشترك، كما شملت المشاركة فعالية نظمها بنك التنمية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، تم فيها بحث آليات تعزيز التعاون المشترك وتوسيع مجالات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
كما أجرى الصندوق اجتماعات ثنائية مع كل من رابطة دول الكاريبي، لبحث فرص التعاون الإنمائي في دول الإقليم، وبنك التنمية للبلدان الأميركية، بهدف دراسة آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة.
0 تعليق