استحوذت السيارات الصينية في الإمارات على ما نسبته 15% من إجمالي مبيعات السيارات، خلال النصف الأول من العام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب الدكتور أندرياس شاف، مدير مجموعة البطحاء للسيارات، الذي توقع ارتفاع هذه النسبة مع نهاية العام الحالي، خاصة مع دخول عدد كبير من الشركات الصينية الى أسواق الدولة، وحجم المنافسة بين الطرز التي يتم إطلاقها.
وأكد شاف أن دولة الإمارات تعتبر من أكبر 5 مستوردين للسيارات الصينية عالمياً، عازياً ذلك الى قدرة الشركات الصينية على مقاومة التقلبات في سلسلة الإمداد العالمية، إضافة إلى الجودة العالية للمنتجات، والجهود التي تبذلها الشركات لتوسيع أسواقها في العالم.
وقال شاف إن مبيعات علامة «جيلي» في الإمارات نمت بنسبة 40%، خلال النصف الأول، حيث باعت أكثر من 4800 سيارة، متوقعاً بيع 10 آلاف سيارة مع نهاية العام.
وقال شاف، في تصريحات لـ «الخليج»، إن مجموعة البطحاء الموزّع الرسمي المعتمد لـ «جيلي» للسيّارات في الإمارات، افتتحت 8 صالات عرض، خلال عامين، في دبي والشارقة ورأس الخيمة وأبوظبي والعين، وسيتم افتتاح صالة عرض جديدة في الفجيرة، قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف شاف أن صالة العرض الجديدة، التي تم افتتاحها على شارع الشيخ زايد في دبي، ستكون الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي، التي تعرض مركبات العلامة من فئة الطاقة الجديدة، حيث ستُطلق من خلالها أول طرازاتها في هذا القطاع «جيلي EX5»، وتمثل فئة الطاقة الجديدة تجربة بيع متجددة، وبداية فصل جديد مع التخطيط لافتتاح المزيد من صالات العرض الخاصة بهذه الفئة قريباً، حيث يمتد المركز الجديد، الذي يجمع بين المبيعات والخدمة وقطع الغيار، على مساحة 20000 متر مربع، ويضم أربع محطات شحن مخصصة للمركبات الكهربائية، تأكيداً على التزام جيلي بدفع عجلة الاستدامة نحو المستقبل.