01 يوليو 2025, 11:43 صباحاً
كشفت لجنة العلاقات الاجتماعية في منظمة الصحة العالمية أن الوحدة أصبحت سببًا رئيسيًا للوفاة، متسببة في وفاة نحو 100 شخص كل ساعة على مستوى العالم، وهو ما يعادل أكثر من 871 ألف حالة وفاة سنويًا.
وبحسب التقرير الصادر عن اللجنة، يعاني شخص من كل ستة أشخاص عالميًا من الشعور بالوحدة، ما يؤثر بشكل كبير على صحتهم الجسدية والنفسية، ويقلل من مستوى الرفاه. كما أشار التقرير إلى أن العلاقات الاجتماعية القوية يمكن أن تسهم في تحسين الصحة العامة وزيادة متوسط العمر المتوقع.
وأبرز التقرير أن الشعور بالوحدة لا يقتصر على كبار السن، بل يصيب مختلف الفئات العمرية، ويظهر بشكل واضح لدى الشباب، خاصة من تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عامًا، حيث أفاد 17 إلى 21 بالمئة منهم بأنهم يعانون من الوحدة، وكان المراهقون الفئة الأكثر تأثراً.
وأكد تشيدو مبيمبا، رئيس اللجنة، أن العزلة تتفاقم حتى في ظل الترابط الرقمي الواسع، وقال: "يجب أن تساهم التكنولوجيا في تقوية الروابط البشرية لا إضعافها". وشدد على أهمية دمج العلاقات الاجتماعية في مجالات متعددة تشمل الصحة والتعليم والعمل والخدمات الرقمية.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "Gazeta.ru"، شدد التقرير على أن الترابط الاجتماعي يسهم في الوقاية من الأمراض النفسية والجسدية، ويقلل من خطر الوفاة المبكرة، كما يعزز تماسك المجتمعات ويجعلها أكثر أمانًا وازدهارًا.
0 تعليق