أنهى نادي برشلونة لكرة القدم أحد أصعب الفصول المالية في تاريخه، بسداد آخر دفعة من الرواتب المؤجلة للاعبين وموظفين تعود إلى أزمة عام 2020 المالية.

وفي عهد الرئيس السابق للبارسا، جوسيب ماريا بارتوميو، أجبر تدهور الوضع الاقتصادي وتداعيات جائحة كورونا النادي على التوصل إلى اتفاقات لتأجيل دفع رواتب معظم اللاعبين والجهاز الفني.

وقُسّم المبلغ المؤجل بحيث يتم سداده على 8 دفعات، تمتد من ديسمبر/كانون الأول 2021 إلى يونيو/حزيران 2025، والدفعة الأخيرة التي تمت اليوم 28 يونيو/حزيران 2025 تمثل نهاية هذا الالتزام.

أبرز المستفيدين

في المجمل، تم تأجيل نحو 121.7 مليون يورو من الرواتب، وقد تم سداد الدفعة الأخيرة، بقيمة 16 مليون يورو، لـ20 لاعبا من الفريق الأول، و4 من أعضاء الجهاز الفني.

وكان اللاعب صاحب أكبر مبلغ من الرواتب غير المدفوعة هو الأسطورة ليونيل ميسي، بمبلغ 47.6 مليون يورو، منها آخر 5.96 ملايين يورو تم سدادها مؤخرا.

ومن الأسماء البارزة الأخرى التي كانت جزءًا من هذا الاتفاق وتلقت دفعات: صامويل أومتيتي (9.9 ملايين يورو)، وسيرجيو بوسكيتس، وأنطوان غريزمان، وجوردي ألبا، وفيليب كوتينيو، وعثمان ديمبيلي، وميراليم بيانيتش، وحتى المدرب السابق رونالد كومان.

وتمثل هذا الخطوة نهاية فترة صعبة لبرشلونة ووضعت حدا للديون المتراكمة من الماضي، وتؤكد التزام النادي بالاستقرار المالي.