حذّرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، من خطورة التهديدات "الإسرائيلية" المتزايدة بشن عملية عسكرية مدمرة جديدة على قطاع غزة، تترافق مع ما وصفتها بـ"أكبر عملية نزوح جماعي" بحق السكان الفلسطينيين في القطاع.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، في بيان، إن هذه التهديدات تنذر بكارثة إنسانية جديدة، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى التدخل العاجل لوقفها، والعمل على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، إذا كانت واشنطن جادة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأكد أبو ردينة أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي، سواء في قطاع غزة أو من خلال محاولات ضم أراضٍ في الضفة الغربية، تدفع نحو مزيد من الحروب وغياب الاستقرار، محذّرًا من أن استمرار الاحتلال في تقويض جهود التهدئة يُفشل المساعي الدولية والإقليمية لوقف العدوان.

وشدد على أن أي تحركات لا تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لن تحقق السلام أو الأمن، بل ستزيد من حالة الفوضى وتدفع المنطقة إلى مزيد من التصعيد.