أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدولة بكامل أجهزتها تتحرك لضمان محاسبة المسؤولين عن حادث الطريق الإقليمي الذي راح ضحيته عدد من فتيات محافظة المنوفية.
وشدد على أن "كل فتاة توفيت في الحادث حقها سيعود"، مشيرًا إلى أن التحرك بدأ من أعلى مستوى في الدولة وعلى رأسه رئيس الجمهورية.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، أن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أحدث نقلة نوعية منذ توليه المنصب عام 2019، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تطوير في قطاع النقل لم يشهده تاريخ مصر من قبل.
وأضاف أن أي مسؤول ناجح يتعرض لحملات من أعداء النجاح، مؤكدًا أن "مفيش حد فوق الحساب"، وأن من يثبت تقصيره أو تورطه في هذا الحادث الأليم سيحاسب بالقانون، دون مجاملة أو تهاون.
وتابع موسى: "لا أحد يدافع عن الخطأ، والشعب يريد تطبيق القانون والعدالة على الجميع دون استثناء، وهذا هو السبيل الحقيقي لطمأنة الناس"، مشيرًا إلى أن النيابة العامة تتولى التحقيق وهي الجهة الوحيدة المعنية بتحديد المسؤوليات.
كما حذر من محاولات البعض استغلال الحادث في تصفية حسابات شخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "في ناس ولجان شغالة ضد البلد، والكل عارفهم، لكن مش لازم نقول أسماء، وهدفهم تعطيل مناسبات وطنية زي احتفالات 30 يونيو".
وختم موسى بالتأكيد على أن الحق لن يُهدر، وأن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تقصير، داعيًا إلى انتظار نتائج التحقيقات الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
0 تعليق