لمن يبحث عن وجهة مميزة وعلى مقربة من الإمارات لقضاء عطلة نهاية أسبوع، أو عطلة قصيرة المدة، هناك أفضل 6 وجهات بتلك المواصفات حيث يمكن الوصول إليها في ساعات قليلة ما يجنب الكثير من مشقة السفر ويوفر بعضاً من ساعات يوم الوصول للوجهة لاستغلالها في الراحة قبل الانطلاق في الأنشطة السياحية.

كاتماندو – نيبال

استمتع بالبساطة ومزيج غني من التاريخ وجمال الطبيعة في هذه الوجهة الفريدة التي لا تأخذك بعيداً عن مقر إقامتك في دولة الإمارات، حيث أن الرحلة بالطائرة من دبي إلى كاتماندو لا تتجاوز 4 ساعات.

عند الوصول، ابدأ باستكشاف سحر العمارة التاريخية لساحة دوربار، وانغمس في هدوء وسكينة في ستوبا سوايامبهوناث، واستكشف أزقة ثاميل الضيقة. ودلل نفسك بأطباق شهية متنوعة، من المومو التقليدي إلى مأكولات نيواري الشهية.

كيرالا-الهند

بالنسبة للعديد من المسافرين، تُعدّ كيرالا أجمل ولاية في جنوب الهند وأكثرها هدوءاً، ويتميز هذا الشريط الساحلي النحيل على طول 600 كيلومتر في ساحل بحر العرب، بمناظره الطبيعية الخلابة ومياهه المتلألئة، وتلال غاتس الغربية المغطاة بالتوابل والشاي والتي تنتشر فيها محميات الحياة البرية المحافظ عليها بشدة ومنتجعات التلال الرائعة مثل مونار. ومجرد التواجد على هذه المساحة الخضراء الهادئة، المظللة بأشجار النخيل، يشعر الزائر ببوادر نزهة سعيدة، فالمدينة عالمٌ بعيدٌ كل البعد عن صخب بقية الهند.

بانكوك - تايلاند

بانكوك، عاصمة تايلاند، مدينة صاخبة ومزدحمة وزاهية الألوان ما يجعلها مكاناً ساحراً خاصة أنها نموذج مصغر يحتضن كل ما يجعل من تايلاند بلاداً مميزة.

ومعابدها القديمة ومواقعها الأثرية تتجاور مع مراكز تسوق راقية وفائقة الحداثة وبذلك تُجسّد المدينة التناقض بين الماضي والحاضر.

وأيضاً تعدّ بانكوك بوابة للعديد من المناطق الأخرى في تايلاند، حيث يمكن الانطلاق منها في رحلة جوية قصيرة إلى فوكيت، وشيانغ ماي، وكوه ساموي، وغيرها من الوجهات الشهيرة. كما يمكن ركوب القطار أو الحافلة بتكلفة زهيدة، وزيارة المعالم الوطنية مثل أيوثايا، ولوبوري، والعديد من المعالم الأخرى في جميع أنحاء البلاد.

وتشتهر تايلاند بشواطئها الخلابة ومدنها النابضة بالحياة وثقافتها العريقة، بجانب ميزة قربها من دولة الإمارات.

وتوفر خيارات متنوعة، من التنزه بالشوارع المزدحمة إلى الاسترخاء على الشواطئ.

كولومبو- سريلانكا

برزت العاصمة السريلانكية كولومبو كوجهة سياحية جاذبة بقوة في البلاد، فهي وجهة تستحق الزيارة، وتشكل بداية، أو خاتمة، ممتازة لجولة في ذلك البلد الأسيوي الذي لا يبعد كثيراً عن الإمارات، ويقدم متحفها لمحة آسرة عبر تاريخ سريلانكا.

وسريلانكا بشكل عام تمنح فرصة قضاء أجمل الأوقات الشاطئية، فهي دولة جزرية خلابة تقع قبالة سواحل الهند، وتشتهر بتلالها الخضراء اليانعة، وشواطئها الخلابة، وآثارها القديمة. وتتوفر خيارات إقامة تناسب جميع الزوار والتي تختلف ما بين منتجعات شاطئية فاخرة، وبيوت ضيافة ساحرة، وإقامات فريدة في بيوت الأشجار.

ومن أشهر الأنشطة السياحية هناك تسلق سيجيريا، أحد مواقع التراث العالمي لليونيسكو، واستكشاف أسوار مدينة أنورادهابورا القديمة، والاستمتاع بحمام شمسي على أحد الشواطئ الخلابة.

جيبور- الهند

حتى وإن كانت الوجهة للهند نحو أي مدينة أخرى فلا تكتمل الرحلة دون زيارة جيبور التي تلقب ب«المدينة الوردية» لجمال ألوان مبانيها التاريخية، وهي أرضٌ عريقةٌ للثقافة والتراث.

وتبعد جيبور بنحو ثلاث ساعات طيران من دبي، وتعد مزيجاً مثالياً من التراث والمغامرة والفخامة بروائعها المعمارية وقصورها الجميلة وأسواقها الصاخبة ومأكولاتها الشعبية الرائعة.

وأفضل وقت للزيارة يكون في الفترة بين أكتوبر ومارس.

جزر المالديف

جزر المالديف، وجهة لا تحتاج إلى تعريف، فهي الوجهة المثالية للاسترخاء واستعادة النشاط والانتعاش، ويجد الزائر الكثير مما يمكن الاستمتاع به في تلك الجزر، من مياه زرقاء صافية إلى عروض فندقية فريدة.

وتمتد جزر المالديف الست والعشرون عبر المحيط الهندي جنوب غرب الهند وسريلانكا، وتتميز بجمال سريالي بفضل المياه الزرقاء المتلألئة التي تحيط بها.

ومن كان أهم أهداف عطلته الغوص في بحرٍ صاف دافئٍ فالمالديف هي المكان الأمثل لذلك إذ تُشكل المياه 99% من مساحة الجزر.

وماليه هي العاصمة، لكن معظم الزوار يتوجهون مباشرةً إلى إحدى الجزر المرجانية النائية، حيث تنتظرهم منتجعات فاخرة وشواطئ ناصعة البياض تُحيط بها مياه زرقاء زاهية.

والغوص والغطس السطحي هناك بمستوى عالمي، كما تعد تلك الجزر وجهةً مثاليةً لركوب الأمواج، وتقع أشهر مواقع ركوب الأمواج في جزيرتي ماليه الشمالية والجنوبية.