مما يُثار فى هذا التوقيت كل عام _إعتقاد البعض أن الاعمال تُعرض على الله تعالى فى نهاية العام الهجرى أو فى شهر مُحرم مع بداية كل عام هجرى جديد
ومع بداية العام 1447هجرياً _أكد العُلماء أن أعمال العباد تُرفع للعرض على الله عز وجل كالاتى
_ العرض اليومي ، ويقع مرتين كل يوم ": مرة بالليل ومرة بالنهار
قام فينا رسول الله ﷺ بخمس كلمات فقال : " إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لا يَنامُ ... يُرْفَعُ إلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهارِ، وعَمَلُ النَّهارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ" صحيح مسلم
_ والعرض الأسبوعي ، ويقع مرتين أيضا : يوم الاثنين ويوم الخميس
قال صل الله عليه وسلم فى صحيح بن حبان
"تُعرَضُ أعمالُ النَّاسِ في كلِّ جمعةٍ مرَّتينِ: يومَ الاثنينِ ويومَ الخميسِ فيُغفَرُ لكلِّ مؤمنٍ إلَّا عبدًا بيْنَه وبيْنَ أخيه شحناءُ فيُقالُ: اترُكوا هذينِ حتَّى يَفِيئَا"
_ العرض السنوي ، ويقع مرة واحدة في شهر شعبان .
روى النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال :
يا رسولَ اللَّهِ، لم أَرَك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟ قال: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ
_العرض الأخير عند الوفاة.
وهو العرض النهائي، حيث تُختم الصحف، وتُعرض الأعمال عند لقاء الله تعالى.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق