مملكة البحرين تدعم أي جهد أو مسعى دبلوماسي للحوار بين دول مجلس التعاون والجمهورية الإسلامية الإيرانية - هرم مصر

اخبار البحرين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 26 يونيو/ بنا /أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لدى ترؤس جلالته الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، مؤكدًا أنها تمثل نبراسًا للدبلوماسية البحرينية الحكيمة والفاعلة، الهادفة إلى تعزيز مبادئ التضامن والأمن والسلام الإقليمي والعالمي، مجسدة الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المعظم وقيادته الحكيمة ونهجه الإنساني، والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

 

وأكد وزير الخارجية أن هذه الرؤية الملكية السامية تشكل خارطة طريق شاملة لأولويات السياسة الخارجية لمملكة البحرين، وتجسد قيمًا إنسانية وحضارية راسخة، ترتكز على مبادئ الاعتدال والانفتاح والتعايش والاحترام المتبادل، وتدعم سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالقانون الدولي، وتعزيز حل النزاعات بالحوار الدبلوماسي والطرق السلمية، مشيرًا إلى أن هذا النهج السامي الحكيم يهدف إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

وأشاد الوزير بمواقف جلالة الملك الحكيمة والمؤيدة لحل النزاعات عبر الحوار والتفاوض والوسائل السلمية والدبلوماسية، منوهًا بترحيب جلالته بإعلان فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لما من شأنه تجنيب دول وشعوب المنطقة من أخطار الحروب.

 

وأكد وزير الخارجية أن مملكة البحرين، في إطار نهجها الدبلوماسي الحكيم بقيادة جلالة الملك المعظم، تؤمن أن حل الأزمات والخلافات هو السبيل الأمثل لضمان السلام والأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة. وأعرب عن دعم مملكة البحرين لأي جهد أو مسعى دبلوماسي للحوار بين دول مجلس التعاون والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا على الروابط التاريخية وأواصر الأخوة والجوار والدين والمصالح المشتركة التي تجمع دول المنطقة.

 

وأضاف أن الالتزام بالسلام الشامل والتعاون الإقليمي من شأنه أن يؤسس لعصر جديد يقوم على قيم التسامح والسلام والتعايش، وبالتالي تعزيز التعاون الإقليمي البناء من أجل مستقبل أكثر أمنا وسلاما وازدهارا لجميع دول وشعوب المنطقة.

ت.و

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق