بأغنية "اقصف إيران".. ترامب ينشر فيديو لضربة أمريكية على منشآت نووية بطهران - هرم مصر

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء على منصته "تروث سوشيال" مقطع فيديو مثيرًا للجدل يوثق الضربة العسكرية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية في إيران، وذلك على أنغام الأغنية الساخرة "BOOM IRAN" – اقصف إيران – التي تعود لعام 1980 وتغنيها فرقة "ذا فاليانتس".

مقاتلات B-2 في مشهد سينمائي للهجوم

الفيديو تضمن لقطات لطائرات الشبح الأمريكية من طراز B-2 Spirit وهي تُسقِط قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 على مواقع إيرانية، أبرزها منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، إضافة إلى مجمع أصفهان النووي.

واكتسب المقطع بعدًا دراميًا بسبب دمجه مع كلمات الأغنية التي تحاكي أغنية "باربرا آن" الشهيرة من عام 1961، وتقول إحدى مقاطعها: "سأرمي بعض الحجارة، وسأقول لآية الله خامنئي: سأضعك في صندوق!"

تصعيد متزامن مع التوتر الإيراني الإسرائيلي

يأتي هذا الفيديو في خضم تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى، عقب الضربة العسكرية الأمريكية المباغتة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، في خطوة وصفتها إدارة ترامب بأنها تهدف إلى "ردع البرنامج النووي" و"إعادة فرض التوازن الاستراتيجي في المنطقة".

رسالة ترامب عبر الفيديو: دعم التحرك العسكري وتوبيخ الطرفين

الفيديو الذي نشره ترامب هو الأحدث ضمن سلسلة من التصريحات والمنشورات التي تناول فيها الصراع في الشرق الأوسط. 

وفي وقت سابق من اليوم، وجّه ترامب انتقادات حادة لكلا الطرفين، الإيراني والإسرائيلي، معربًا عن استيائه من استمرار القتال، حيث قال من البيت الأبيض: "لدينا دولتان تتقاتلان منذ زمن بعيد وبشدة، حتى أنهما لا تعرفان ما تفعلانه".

ترامب يمدح الضربة ويصفها بـ "الناجحة".. ومخاوف من محدودية الأثر

رغم إشادة ترامب بالعملية العسكرية ووصفه إياها بأنها "ناجحة"، إلا أن تقييمات استخباراتية أولية أشارت إلى أن التأثير الحقيقي للضربة كان محدودًا، إذ تم تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون تدمير كامل لقدرات طهران النووية.

ترامب ينصح إسرائيل بعدم التصعيد ويقدم نفسه كصوت "العقل"

في خطوة نادرة، وجّه ترامب في منشور خاص عبر "تروث سوشيال" رسالة مباشرة إلى إسرائيل دعاها فيها إلى "الامتناع عن إلقاء المزيد من القنابل"، في إشارة إلى ضرورة التهدئة وعدم توسيع رقعة المواجهات. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق