ميسي يواجه باريس سان جيرمان بذكريات سيئة - هرم مصر

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يأمل الأرجنتيني خافيير ماسشيرانو مدرب إنتر ميامي الأمريكي، أن تُحفّز ذكريات مواطنه ليونيل ميسي السيئة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، أداءه في المواجهة المرتقبة بين الفريقين الأحد، ضمن ثمن نهائي كأس العالم للأندية بكرة القدم.

وكان ميامي تأهل بشكل مفاجئ من المجموعة الأولى بعد فوزه على بورتو البرتغالي وتعادله مع بالميراس البرازيلي والأهلي المصري، ليواجه الآن التحدي الأصعب أمام بطل أوروبا المتوّج حديثًا.

وانضم ميسي إلى ميامي بعد موسمين قضاهما في العاصمة الفرنسية، وأوضح في أكثر من مناسبة أنه لم يستمتع بفترته في باريس.

وقال ماسشيرانو لشبكة "إي أس بي أن": "من الواضح أنه سيكون من الأفضل لنا لو كان غاضبا، لأنه من نوعية اللاعبين الذين يقدمون شيئًا إضافيًا حين يكون لديهم دافع أو أمر يشغلهم".

إلا أن المدرب الأرجنتيني أقرّ بأن المشاعر ستكون أقل حدة مما لو كانت المباراة تُقام في أوروبا أمام سان جرمان على أرضه.

وأضاف "أعتقد أن الأمر بات من الماضي الآن، إنها قصة مختلفة. وأيضًا، كون المباراة تُلعب هنا في الولايات المتحدة، أظن أن الأجواء ستكون مختلفة. لكن ما سنحاول فعله هو تقديم مباراة كبيرة. نحن نعلم أنه لكي نحظى بفرصة علينا أن نلعب بشكل مثالي، وسنحاول ذلك".
وكان ميسي وصف فترته في باريس بعد انضمامه إلى ميامي في الدوري الأمريكي، بأنها "صعبة".

قال "قضيت عامين لم أستمتع فيهما. لم أكن سعيدًا في حياتي اليومية، لا في التمارين ولا في المباريات، وكان من الصعب عليّ التأقلم مع كل ذلك".

وسيلتقي الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات مع فريق سان جرمان مختلف تمامًا عن ذلك الذي غادره، بعدما تحوّل تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي.

ويُعدّ إنريكي وجها مألوفا للعديد من لاعبي ميامي ممن لعبوا تحت قيادته في برشلونة.

- "إنه ظاهرة" -
الأوروغوياني لويس سواريس، الإسبانيان سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، كما ميسي وماسشيرانو، جميعهم لعبوا تحت قيادة إنريكي في برشلونة وحققوا معه الثلاثية في 2015.

قال ألبا "قلت ذلك مرات لا تُحصى: بالنسبة لي، هو الأفضل، ليس فقط كمدرب، بل أيضا في طريقة إدارته للمجموعة".

وأضاف "إنه ظاهرة. أنا متحمس لرؤيته هو وجهازه الفني بأكمله. سأعانقه، لكن عندما يطلق الحكم صافرة البداية، سأحاول الفوز عليه. وهذا ما نسعى إليه جميعا هنا".

أما سواريس الذي سجّل هدفًا في التعادل مع بالميراس 2-2 الإثنين، فقد أشاد أيضًا بالمدرب الإسباني.

علّق "بالنسبة لي، إلى جانب المايسترو (الأوروغواياني أوسكار) تاباريس مدرب منتخب الأوروغواي، كان لويس إنريكي المدرب الأهم في مسيرتي، لما علّماني إياه، ولِما تعلّمته منهما يوميًا".
وأردف "إنه مدرب أثّر عليّ كثيرًا. كنت أملك روح التنافس، لكنه زادها بداخلي. علّمني كيف أتحرك في المساحات حين يكون لي دور لا يتيح لي لمس الكرة كثيرًا.. ناهيك عن العلاقة الشخصية التي كانت مليئة بالاحترام والإعجاب لما قدّمه لنا كلاعبين".

بدوره، قال ماسشيرانو الذي يخوض أول تجربة تدريبية له على مستوى الأندية، إنه لا يزال يحتفظ بصداقة شخصية مع إنريكي وعائلته.

وتابع "هذه هي روعة كرة القدم أحيانًا. تجد نفسك في مواجهات كهذه، وبصراحة، لا أظن أنني أستحق ذلك كمدرب حتى الآن".

وأكمل لاعب وسط ليفربول الإنجليزي السابق "لكنها ستكون فرصة جميلة جدًا. أتمنى له الأفضل دائمًا، ما عدا الأحد. آمل أن يكون الحظ في صفنا. لكن نعم، لدي علاقة جيدة جدا معه وأقدّره كثيرًا".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق