المركز العلمي الكويتي: ملتزمون بالتوعية البيئية وترسيخ مفاهيم الاستدامة في المجتمع - هرم مصر

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد المركز العلمي الكويتي أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اليوم السبت التزامه بالتوعية البيئية وتعزيز الشراكات الوطنية وترسيخ مفاهيم الاستدامة بين أفراد المجتمع عبر سلسلة من الانشطة البيئية التي تساهم في رفع الوعي البيئي.

جاء ذلك خلال اطلاق المركز العلمي النسخة الرابعة من فعالية (حوارات بيئية) تزامنا مع أسبوع البيئة 2025 والذي يقام هذا العام تحت شعار (اختيارات جديدة) المستوحى من شعار يوم البيئة العالمي الذي يركز على الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية وتشجيع تبني بدائل صديقة للبيئة.

وقال نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز محمد السنعوسي في كلمة له إن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المركز في إطار أسبوع البيئة تأكيدا على التزامه المتواصل بنشر الوعي البيئي ورؤيته الواضحة في جعل حماية البيئة جزءا جوهريا من رسالته التعليمية والتوعوية من خلال برامجه المستمرة ومبادراته المتخصصة.

وأضاف السنعوسي أن "(حوارات بيئية) فعالية علمية تثقيفية تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات البيئية الحالية وطرح حلول قابلة للتطبيق من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف الجهات المعنية بالشأن البيئي في الكويت لتعزيز النقاش العلمي البناء وتبادل التجارب العملية".

وأكد أن التوعية البيئية لا تتحقق إلا بتكامل الجهود وبناء شراكات حقيقية بين جميع قطاعات الدولة مبينا أن "هذه الفعالية تجسد هذا التوجه وتعد مساحة تفاعلية تطرح فيها التحديات وتستعرض خلالها تجارب وممارسات ناجحة وكلها تصب في هدف مشترك "بيئة أنظف ومجتمع أكثر وعيا".

وأوضح السنعوسي أن المركز ومن خلال شعار (اختيارات جديدة) يوجه رسائل توعوية بأهمية تبني بدائل مستدامة تحد من استخدام البلاستيك وتقلل من الأثر البيئي إلى جانب تعزيز ثقافة إعادة التدوير كأحد الحلول الفاعلة في خفض النفايات ويتطلع إلى ترسيخ سلوكيات بيئية مسؤولة تدعم التوجه الوطني نحو الاستدامة.

ودعا جميع الجهات والمؤسسات لتكثيف التعاون في المجال البيئي مؤكدا أن استمرارية الأثر تتطلب شراكات فاعلة وتكاملا بين الجهود الحكومية والأكاديمية والمجتمعية.

من جانبها قالت مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني في كلمة لها على هامش مشاركتها بالفعالية إن "(حوارات بيئية) باتت منبرا متميزا لتسليط الضوء على القضايا البيئية الملحة وتعزيز وعي المجتمع بدور كل فرد في حماية البيئة.

وأضافت بهبهاني أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي انسجاما مع جهود الهيئة وخطط الدولة الاستراتيجية في مواجهة التحديات البيئية وعلى رأسها مكافحة التصحر وحماية التنوع البيولوجي وتعزيز مفاھيم الاستدامة في مختلف القطاعات ونشر الوعي البيئي.

وأوضحت أن أبرز التحديات البيئية الحالية والمتسارعة تدهور الأراضي وفقدان الغطاء النباتي وتغير المناخ وتحديات لا تقف عند حدود الجغرافيا بل تمس وجود الإنسان.

وذكرت بهبهاني أن حوارات هھذا العام تركز على عدد من المحاور الحيوية من بينهھا الحد من استخدام البلاستيك وإعادة تدويره ودور الابتكار والتعاون والسياسات البيئية في إحداث التغيير وذلك من خلال جلسات تفاعلية تجمع بين الخبراء والمختصين وصناع القرار والمھتمين بالشأن البيئي.

وأكدت أن الهيئة تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز التعاون بين جميع مكونات المجتمع من جهات حكومية وقطاع خاص ومؤسسات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية وتؤمن بأن العمل البيئي لا يكتمل إلا بتضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص.

كما أكدت أن التعاون ببين مختلف القطاعات ملموس ويعكس الإرادة الحقيقية نحو التغيير والعمل من أجل مستقبل مستدام وأن الوعي البيئي في مجتمعنا الكويتي في تطور مستمر.

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق