وصلت اليوم إلى مطار بيروت الدولي أول دفعة من المساعدات الإنسانية التي أقرت في مؤتمر باريس لدعم لبنان، فيما رست في مرفأ بيروت دفعة جديدة من المساعدات التركية.

ووسط الدخان الناجم ِعن الغارات ِالصهيونية على الضاحية الجنوبية، حطت في مطار ِبيروت الدولي طائرة ُتحمل ُأول َشحنة ٍمن المساعدات ِالإنسانية ِالتي التزمت فرنسا بإرسالها إلى لبنان َفي مؤتمر باريس الأسبوع الماضي.

وقال صوتية هيرفيه ماغرو، السفير الفرنسي في لبنان “هذه المساعدات ُالتي أرسلتها فرنسا بالتعاون ِمع الاتحاد الأوروبي هي مخصصة ٌبشكل ٍأساسيٍ للنازحين. والطائرات ُالتي ستأتي لاحقًا ستكون ُأيضًا بالتعاون ِمع الاتحاد الأوروبي وستتضمنُ المزيد َمن المساعدة ِلاستكمال ِما تم الاتفاق ُعليه في مؤتمر باريس”.

وبحسب السفارة ِالفرنسية في بيروت، فإن هذه الشحنة تحوي 30 طنًّا من البطانيات والخيام والمصابيح العاملة على الطاقة الشمسية وغيرها من المواد الأساسية، وقد سلمت إلى ثلاث منظمات ٍغيرِ حكومية ٍتعمل ُفي مجال الإغاثة، اثنتان فرنسيتان والثالثة لبنانية.

كما حملت سفينة تركية ألفُ طن ٍمن المساعدات الإنسانية والغذائية المقدمة ِإلى الحكومة اللبنانية. وهي لن تكون َالأخيرة َمع تأكيد ِالمسؤولين الأتراك ِعلى التزام أنقرة بمد ِيد ِالعون للبنان َفي أحلك الظروف.

وقال علي باريش أولوصوي، السفير التركي في لبنان “إننا نقف ُهنا اليوم َلنبرهن َأننا لن نترك َالشعب َاللبناني َبوجه ِالعدوان ِالصهيوني. نحن دائمًا إلى جانب الشعب اللبناني الصديق في الأوقات الصعبة”.

واضاف النائب حسن توران، رئيس لجنة الصداقة التركية – الفلسطينية “نطالب عصابة نتنياهو بوقف ِهجماتها على لبنان.. يجب ُالتوصل ُإلى وقف ِإطلاق ِنار فوري ٍلأن َهذه النار ستحرقكم يومًا”.

تسند ُالمساعدات ُالمقدمة ُمن دول ٍعدة ٍلبنان َفي مواجهة ِتداعيات ِالعدوان الصهيوني.. لكن المساعدة الأكبر ُتبقى بالضغط ِالفعلي ِباتجاه ِوقف هذا العدوان.

المصدر: المنار