رصدت محطات المعهد القومي للبحوث الفلكية الخميس، زلزالًا بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، على بُعد 3 كيلومترات من مدينة شرم الشيخ.

وقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد، إنّ المواطنين شعروا بالهزة القوية في الساعات الأولى من صباح اليوم، مشيرًا إلى أن المعهد سيصدر بيانًا قريبًا يكشف تفاصيل إضافية حول الزلزال.

وتناقلت بعض صفحات التواصل الاجتماعي المحلية في شرم الشيخ نبأ الزلزال، حيث نشرت صفحة "ملتقى شرم الشيخ الرسمي" منشورًا جاء فيه: "زلزال قوي جدًا في شرم، والحمد لله مرّ بسلام".

وتقع مصر على حافة الصفيحة الأفريقية التي تشهد حركة تكتونية مستمرة، مما يجعلها عرضة لزلازل، خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية القريبة من حدود الصفيحة.

وتاريخيًا، شهدت مصر عددًا من الزلازل التي تسببت بأضرار متفاوتة، أبرزها زلزال عام 1992 في القاهرة، الذي أثار اهتمامًا واسعًا بقضايا السلامة الزلزالية وتطوير منظومة الرصد الزلزالي في البلاد.