"أسود قصر النيل" تتصدر التريند .. المواطنون يتساءلون والمسؤولون يوضحون

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"أسود قصر النيل" تتصدر التريند .. المواطنون يتساءلون والمسؤولون يوضحون, اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 05:34 مساءً

وتسابق رواد السوشيال ميديا في نشر صور التمثالين وقد ظهرا باللون الأسود اللامع الذي جاء مغايرا تماما لطبيعة لونهما البرونزي التي نراها منذ مئات السنين.وتباينت الاراء والتعليقات ما بين السخرية أو الدفاع والتأييد .

سخر حساب باسم saramaher قائلا : أسدين قصر النيل بقوا أسدين قصر الشوق، وقال حساب باسم Ahmed El-Gammalأسود قصر النيل قبل وبعد الدهان في أدوات أفضل من كدا للحفاظ على أعمال تراثية تعدت عمرها ١٥٠ عام .


وأوضح حساب باسم صوفيا تاریخ تماثيل أسود قصر النيل بأنه يرجع لأواخر القرن ۱۹وقد أبدعها المثال الفرنسي الشهير هنري جاكمار بطلب خاص من الخديوى إسماعيل و "جاكمار"، هو المثال الذي صنع تمثال الكولونيل جوزيف سيف الذي عهد إليه محمد على باشا ببناء الجيش المصرى الحديث.

وطالب حساب Hend Amer بتوضيح ما حدث للتمثالين فقالت: هو انا حقيقي محتاجه افهم والناس تفهم اتعاملتوا ازاي مع اسدين قصر النيل بشكل علمي موثق بالفيديو من حقنا نعرف

وقام حساب باسم Iman Elnahas بالتأييد والدفاع عن الصورة التي ظهربها التمثالين فقالت: نفس التنظيف الذى تم عام ٢٠١٦ بمعرفه الأثريين المتخصصين لأسود قصر النيل ونفس النقد ونفس الكلام من غير المتخصصين ونفس الاتهامات للدوله ونفس الخبراء الذين يهاجموا كل تطوير ونفس الغباء المواطن بينسى ولا يشغله إلا النقد الله يكون في عونك يا ريس
 
ونشر حساب باسم سياج صورة لأسد قصر النيل وقد شوهته بعض الكتابات العشوائية من قبل بعض المواطنين قائلا: هو دا كان للأسف منظر أسود كوبري قصر النيل اللي بيدافعوا عنه تجار الترند والمدلسيين والمضلليين قبل ما وزارة الآثار تتدخل مشكوره وتنقذ التراث والأثر . وقف بيهم الزمن عند زمن العشوائيات ومش عايزيين يطلعوا منه.


ومن جانبها أعربت نقابة الفنانين التشكيليين أمس عن تخوفها من أعمال صيانة أسود قصر النيل ضمن خطة لصيانة  ٢١ تمثالا بالميادين العامه بالقاهرة  أعلنت عنها  محافظة القاهرة ووزارة السياحة و الآثار وقد بدء الشروع بتنفيذ أعمال الصيانة بدهان اسود كوبرى قصر النيل والتى لوحظ فيها استخدام ( الروله) فى دهان التماثيل البرونز وهو ما يعد خطأ كبير ومخالف للقواعد العلمية  والفنية لأعمال الصيانة مما أفقد التماثيل قيمتها الفنية وطمس (الباتينا) اللونية الأصلية لخامة البرونز  لأعمال  ذات قيمة فنية وتاريخية كبيرة وصيانتها لا تتم بالطرق التقليدية وانما تتم بطرق اكثر دقة لإزالة  الأتربه  الملتصقة فقط دون إستعمال ورنيشات ومواد ملمعه  أفسدت العمل على المستوى البصرى والتقنى.

وفي بيان آخر لها أكدت نقابة الفنانين التشكيليين أنه تم التواصل مع الجهات المعنية والاستجابة السريعة من محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر وكذلك الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية وتم تحديد موعد اليوم مع  رئيس الإدارة المركزية للترميم الدقيق وتم التنسيق بين نقابة الفنانين التشكيليين ووزارة السياحة والآثار  على تضافر الخبرات للإنتهاء من عملية ترميم وصيانة اسود قصر النيل  وإعادتها إلى أصل الباتينا اللونية للتماثيل.

أما رد الفعل الرسمي فقد خرج به أمس المجلس الأعلى للآثار ، حيث أوضح جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بأن تماثيل أسود كوبري قصر النيل ليست في عداد الآثار المُسجلة، وأن أعمال تنظيف هذه التماثيل اقتصرت فقط على إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة وغازات التلوث الجوي فقط، بالإضافة إلى وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية من أشعة الشمس والأتربة والهواء ومياه الأمطار، ولم يتم إطلاقاً استعمال ورنيش أو أي مواد ملونة أو ملمعة أدت إلى تغير لونها كما أُشيع.

كما أوضح أن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم المجلس بتنفيذها بها حالياً تأتي في إطار التعاون مع محافظة القاهرة، ورغبتها في الاستعانة بالخبرات الموجودة بالمجلس في مجال الترميم لتنظيف وصيانة التماثيل الموجودة بالميادين والحدائق العامة بالمحافظة، بهدف إظهار هذه الميادين بالشكل اللائق وإضفاء الشكل الحضاري والجمالي عليها.

وأشار إلى أن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم بها فريق العمل من مرممي المجلس تتم بدقة وحرص شديد ووفقاً للقواعد العلمية والفنية المُتبعة والمُتعارف عليها، حيث أن هذه التماثيل ذات قيمة فنية وتاريخية عظيمة فهي جزء من تراث مصر الحضاري والثقافي والتاريخي.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق