شرعت شرطة الاحتلال، بإيعاز من وزير مايطلق عليه "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير ومفوض شرطة الاحتلال داني ليفي، بحملة جديدة تستهدف مكبرات الصوت في المساجد بالداخل الفلسطيني المحتل، بذريعة الحد من "الضوضاء"، وذلك بالتعاون مع ما يُعرف بـ"وحدة حماية البيئة".

ونفذت شرطة الاحتلال حملة في ستة مساجد بمدن الرملة، واللد، وكفر قاسم، والطيرة، والطيبة، حيث أجرت فحصًا لمستويات الصوت، وادعت وجود "تجاوز للحد القانوني" في ثلاثة منها. وأسفرت الحملة عن تحرير مخالفات بحق هذه المساجد.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها إن الحملة تأتي في إطار ما وصفته بـ"ضمان بيئة هادئة وآمنة" للمستوطنين، مضيفة أن هذه الإجراءات ستتواصل في مناطق أخرى خلال الفترة المقبلة.

وتندرج هذه الخطوة ضمن تصعيد متواصل يستهدف المساجد والأذان في الداخل الفلسطيني، وسط تنديد شعبي واسع باعتبارها انتهاكًا صارخًا للحرية الدينية.