أكد رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، الكابتن هيثم مستو، لـ"رؤيا" أن الهيئة تُجري تقييماً دقيقاً ومستمراً للمخاطر الأمنية في المنطقة.

هذا التقييم، الذي يتم على مدار الساعة، هو أساس تحديد جاهزية المجال الجوي للمملكة لاتخاذ قرارات إغلاقه أو إعادة فتحه، ويتم بناءً عليه إصدار بيانات لشركات الطيران لإبلاغ المسافرين بأي مستجدات.

آلية تقييم وإبلاغ مكثفة

أوضح مستو أن عملية التقييم تجري بشكل مكثف على مدار الساعة. فخلال ساعات النهار، يتم إعادة تقييم الوضع كل أربع ساعات، بينما يتم التقييم كل ست ساعات خلال الليل.

وشدد مستو على أن الهيئة تلتزم بإبلاغ شركات الطيران بقرار انتهاء أي إغلاق محتمل للمجال الجوي قبل ساعتين من موعد الفتح المرتقب للمرة القادمة. يهدف هذا الإجراء إلى تمكين شركات الطيران من تعديل جداول رحلاتها وإبلاغ المسافرين بفعالية وفي الوقت المناسب.

لا مؤشرات على تمديد الإغلاق.. والتصعيد مستمر

وفي رده على تساؤلات حول الأنباء المتداولة بخصوص احتمال تمديد إغلاق المجال الجوي الأردني، أكد مستو أن "ما يتم الحديث عنه حول احتمال تمديد الإغلاق لغاية الساعة العاشرة مساء لا يعني أنه سيتم فعلاً".

كما شدد الكابتن مستو على أنه "لا يوجد حتى الآن أي مؤشرات على تخفيض التصعيد" في المنطقة، مما يعني أن الوضع الأمني الإقليمي لا يزال يتطلب حذرًا وتقييمًا مستمرًا.

وتشير هذه التصريحات إلى أن قرارات فتح أو إغلاق المجال الجوي الأردني تعتمد بشكل مباشر على التطورات الأمنية الإقليمية، وأن الهيئة تتابع الموقف عن كثب لضمان سلامة المسافرين والحركة الجوية فوق سماء المملكة.