اعتقال 17500 مواطن من الضفة منذ بدء الحرب - هرم مصر

جريدة الايام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رام الله - "الأيام": قالت مؤسسات الأسرى، هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، إنّ 488 حالة اعتقال سُجلت في الضّفة بما فيها القدس، خلال الشهر الماضي، من بينهم 39 طفلاً و23 من النساء، ليرتفع عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة إلى نحو 17500، من بينهم 545 حالة اعتقال بين صفوف النساء، ونحو 1400 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، علماً أنّ حالات الاعتقال تتضمن من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقاً، ولا تشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وأضافت المؤسسات، في بيان مشترك عن أبرز المعطيات والقضايا التي وثقتها خلال الشهر الماضي: إن حملات الاعتقال هذه تتواصل مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، وتصاعد العدوان الشامل على كامل الجغرافيا الفلسطينية، بما فيه التصاعد - غير المسبوق - لعدوان المستوطنين، الذي ساهم في تصاعد حملات الاعتقال في العديد من القرى والبلدات، وذلك في ظل تصاعد المواجهة، ومحاولة المواطنين المستمرة لتصدي للعدوان المتصاعد بحقّهم.
ورافقت حملات الاعتقال المكثفة عمليات إعدام ميدانية، وتدمير لعشرات المنازل، تحديداً في محافظتَي جنين وطولكرم، اللتين تشهدان عدواناً هو الأكبر والأخطر منذ انتفاضة الأقصى. وإلى جانب هذا استمر الاحتلال في التصعيد من عمليات التحقيق الميداني التي ترافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات إرهاب منظمة، لا سيما بحقّ عائلات المطاردين.
وأشارت إلى استخدام قوات الاحتلال أفراداً من عائلات المطاردين، رهائن، وتحديداً بين صفوف النساء، كما لم يستثن الاحتلال الأطفال.
وخلال الشهر الماضي، تصاعدت عمليات استهداف الأسرى المحررين المفرج عنهم خلال الصفقة الأخيرة، حيث اعتقل الاحتلال واستدعى وحقق مع العديد منهم إلى جانب الاقتحامات المتكررة لمنازلهم، وحوّل عدداً منهم إلى الاعتقال الإداريّ.
واستمر الاحتلال كذلك في التصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث أصدرت مخابرات الاحتلال المئات من أوامر الاعتقال الإداريّ، طالت أسيرات وأطفالاً، تحت ذريعة وجود ملف سري، وكانت المؤسسات قد أكّدت مراراً أنّ نسبة المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال تشكّل النسبة الأعلى مقارنة مع أعداد الأسرى الموقوفين والمحكومين، كما أن نسبة المعتقلين الإداريين تشكل أبرز التّحولات التاريخية التي شهدتها الحركة الأسيرة بعد الإبادة، حيث يبلغ عددهم اليوم 3562.
وأوضحت المؤسسات أن إجمالي أعداد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حتى بداية الشهر الحالي أكثر من 10400، وهذا المعطى لا يشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، وأن عدد الأسيرات بلغ 43 أسيرة، من بينهن 8 أسيرات معتقلات إدارياً، فيما بلغ عدد الأطفال أكثر من 440 طفلاً.
وأشارت المؤسسات إلى أن عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية الشهر الحالي بلغ 3562، فيما بلغ عدد المعتقلين من غزة المصنفين بالمقاتلين غير الشرعيين 2214، وهذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات الإسرائيلية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق