ادانات واسعة لاستهداف الاعلام في لبنان.. جريمة حرب تعكس عجز العدو في الميدان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ادانات واسعة لاستهداف الاعلام في لبنان.. جريمة حرب تعكس عجز العدو في الميدان, اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 12:12 مساءً

نعت جهات لبنانية عدة رسمية وحزبية واعلامية، اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على الاعلاميين خلال قيامهم بمهامهم في تغطية العدوان على لبنان. حيث استهدفت طائرات الاحتلال فجر الجمعة مقر اقامتهم في منطقة حاصبيا. وادى الاعتداء إلى استشهاد الزميل المصور في قناة المنار وسام قاسم، بالإضافة إلى الزميل المصور في قناة الميادين غسان نجار، والزميل مهندس البث في “الميادين” محمد رضا.

وزير الاعلام: استهداف الصحافيين جريمة حرب واغتيال بعد رصد وتعقب

واتصل وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري بكل من المدير العام لقناة “المنار” إبراهيم فرحات ورئيس مجلس ادارة “الميادين” غسان بن جدو، معزّيا بالزميلين المصورين وسام قاسم وغسان نجار ومهندس البث محمد رضا، الذين استشهدوا فجر اليوم إثر العدوان الاسرائيلي على مقر إقامتهم في حاصبيا.

وأكد المكاري أن “ما حصل هو جريمة حرب تضاف إلى السجل الإجرامي لعدوّ يضرب عرض الحائط كل القوانين ويستبيح كل المحرمات على مرأى من العالم أجمع”.

وكتب وزير الاعلام على منصة “إكس”: “انتظر العدو الاسرائيلي استراحة الصحافيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفاً عن جرائمه الموصوفة”.

وأكد الوزير المكاري “‏هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم، إذ كان في المكان ١٨ صحافياً يمثلون ٧ مؤسسات إعلامية، ‏هذه جريمة حرب”. وقدم وزير الاعلامي التعاوي للشهداء “غسان نجار، محمد رضا ووسام قاسم والعزاء لعائلاتهم، ولمؤسساتهم تحديداً قناة الميادين والمنار”.

نقابة محرري الصحافة دعت إلى أوسع إدانة لاستهداف العدو الصحافيين والاعلاميين في لبنان

ودانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان “المجزرة المروعة التي ارتكبتها إسرائيل في حاصبيا باستهدافها بغارة ثلاثة إعلاميين في مقر إقامتهم وهم : مهندس البث والمصور في قناة الميادين، والمصور في قناة المنار : محمد رضا، غسان نجار، ووسام قاسم الذين ارتقوا شهداء”.

وقال البيان:” إنها ليست المرة الأولى تقدم إسرائيل على استهداف الصحافيين والاعلاميين في لبنان، وقد سبق أن استشهد ستة منهم في غاراتها الوحشية ، عدا الجرحى. وما اقدمت عليه جريمة حرب بكل المواصفات والمعايير لا يمكن للمجتمع الدولي وخصوصا المنظمات المعنية بحماية الصحافيين والاعلاميين خلال قيامهم بمهماتهم في مناطق الحروب والنزاعات، السكوت أمام هذا الخرق الفاضح والمتكرر للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحدد كيفية التعامل مع الصحافيين والاعلاميين وفرق البث، وطواقم الاغاثة العاملة في الميدان”.

أضاف:”إن الفندق المستهدف في حاصبيا يضم تجمعا للصحافيين والاعلاميين والمصورين الذين لم يسلموا من الغارة، فأصيب عدد منهم، وهو مقر مدني لا عسكري يحرم التعرض له بموجب القانون الدولي. إزاء هذه الفاجعة، لا تفي كل كلمات الادانة والشجب والاستنكار في التعبير عن مشاعر الغضب والثورة على هذا الاجرام المتمادي الذي يمارسه العدو من دون اي حساب. إن النقابة إذ تضع هذه المجزرة الإسرائيلية المروعة في متناول مجلس حقوق الإنسان، واليونسكو والاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب والهيئات الحقوقية الدولية والعربية والنقابات الإعلامية في العالم، تدعو هؤلاء إلى أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحافيون والاعلاميون في لبنان ، ورفع الصوت ضد التمادي الاسرائيلي في استهدافهم ،ضاربا عرض الحائط كل القوانين والمواثيق والاعراف التي تحظر عليه التعرض لهؤلاء”.

ختم:”إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تتقدم بالتعزية من ذوي الشهداء وقناتي الميادين والمنار، سائلة لهم الرحمة. لقد ارتقوا وهم يوثقون جرائم العدو وفظائعه على ارض وطنهم لئلا تدخل هذه الجرائم عالم النسيان، بفضل ما سجلوه من ادلة ستحضر يوم الحساب الآتي، وهو سيأتي”.

العاملون في المرئي والمسموع دانوا الاعتداء على الصحافيين في حاصبيا: انتهاك واضح للقوانين والاعراف الدولية

وبدوره، دان مجلس نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع ، في بيان، “الصمت العالمي المدوي على الجرائم الاسرائيلية المتواصلة على البشر والحجر دون اي رادع او آذان صاغية، والتي اتى في سياقها الاعتداء السافر الذي تعرض له الصحافيون في حاصبيا والتي ارتقى فيها عدد من الشهداء وسقط عدد من الجرحى في انتهاك واضح لا لبس فيه للقوانين والاعراف الدولية التي تستباح يوميا وبدم بارد ومتعمد، في ظل سبات وصمت يعتري دولا ومؤسسات حقوقية ومجتمعا مدنيا لطالما ادعت انها واحات للدفاع عن الحقوق والحريات”.

وختم:” اننا اذ نجدد الادانة لهذه الاعتداءات والانتهاكات، نتقدم بالعزاء من قناتي الميادين والمنار ومن ذوي الشهداء، تغمدهم الله برحمته الواسعة سائلين الله ان يلهمهم الصبر والسلوان، وان يمن على الزملاء الجرحى بالعافية والشفاء العاجل”.

هاشم: العدو يعيش الخوف من الصورة والكلمة

ورأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، ان “ما أضافه العدو الصهيوني الى اجرامه فجرا، بالاعتداء على الاعلاميين في مكان اقامتهم وفي بقعة دشن الاسرائيلي ببدء الاعتداء عليها باستهداف الاعلام، ليكشف اجرامه، الخوف الذي يعيشه من الصورة والكلمة التي تفضح وحشيته دون رادع من ضمير عالمي”.

وحيا هاشم “شهداء الارض الذين سقطوا في لحظة استراحة والدعاء بالشفاء للجرحى حيث يثبت الاعلام الملتزم قضايا وطنه وشعبه انهم شركاء مدافعين عن الحق والارض من اجل الكرامة والعدالة”.

نقابة المصورين الصحافيين: العدو يحاول النيل من وسائل الاعلام لإخفاء جرائمه

وأكدت “نقابة المصورين الصحافيين” في بيان انها “ليست المرة الأولى التي يتقصد فيها العدو الإسرائيلي ارتكاب الجرائم وإلحاق الأذى المباشر بالطواقم الإعلاميّة، محاولاً كم أفواههم وتضليل الحقيقة، وتُضاف اليوم إلى سجله الاسود المليء بالجرائم منذ العام ١٩٤٨، مجزرة جديدة مماثلة لاستهدافه منذ اشهر الزملاء فرح عمر وعصام عبدلله وربيع معماري. وبعد امعانه في قتل أهلنا وزملائنا في غزه ولبنان، ارتكب فجر اليوم جريمة واستهدف الطواقم الإعلامية”.

وقالت “ببالغ من الأسى والحزن ننعي الزميل المصور في قناة المنار وسام قاسم، والزميلين غسان نجار ومحمد رضا من قناة الميادين، الذين استهدفهم العدو الاسرائيلي واغار عليهم عمدًا اثناء تواجدهم في مقر اقامتهم في حاصبيا لتأدية عملهم الصحافي ونقل الحقيقة للرأي العام، ما ادى الى استشهادهم وإصابة الزملاء إيلي ابو عسله، علي مرتضى، حسن حطيط وزكريا فاضل بجروح نقلوا أثرها للمسشتفى. اننا اذ ندين التعرض للطواقم الاعلامية خلال عملها الذي يصنف في خانة جرائم الحرب”.

وشددت على أن “الاعتداءات الاسرائيلية لن تنجح في تحقيق اهدافها، فالطواقم الاعلامية مستمرة في توثيق اجرام العدو الاسرائيلي ونقله للعالم لإدانته وفضح جرائمه”.

وأكدت أن “هذه الاعتداءات ستضاعف عمل الطواقم الاعلامية لنقل حقيقة خرق العدو للقوانين الدولية من دون اي تراجع، فاعتداء اليوم يؤكد أن العدو يحاول النيل من وسائل الاعلام لإخفاء جرائمه، وعلى الرغم من التزام وسائل الاعلام بكل القوانين الا ان العدو لم يلتزم يومًا بها وها هو يتعرض للطواقم الاعلامية خلافًا للقوانين الدولية”.

إعلام “الديمقراطي اللبناني”: استهداف الصحافيين في حاصبيا إجرام وقح يظهر عجز العدو في الجنوب

واعتبرت مديرية الإعلام في “الحزب الديمقراطي اللبناني” أن “العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقر إقامة الصحافيين والمراسلين في حاصبيا جنوب لبنان هو إجرام وقح على مرأى من العالم أجمع، وانتهاك لكل المواثيق والقرارات الدولية التي تكفل حماية الصحافيين والمراسلين والمصورين في أوقات النزاع المسلّح”.

وأشارت إلى أن “إمعان العدو منذ بدء الحرب على غزة ولبنان باستهداف وسائل الإعلام والصحافة وإقفال مكاتبها ومحاولة إسكاتها، هدفه التغطية على فظاعة جرائمه ووحشيته والتعمية على الحقائق، كما وإخفاء الخسائر التي يتكبدها في جنوب لبنان بوجه المقاومين الأبطال وعجزه عن التقدّم البرّي السريع كما كان مخطّطاً له”.

وتوجّهت المديرية بـ “التعزية الحارّة إلى أهل الصحافة والإعلام في لبنان وفي مقدّمهم قناة المنار وقناة الميادين لاستشهاد المصورين وسام قاسم وغسان نجار ومحمد رضا، وتمنت الشفاء العاجل لجميع الصحافيين الجرحى الآخرين”.

نادي الصحافة يدين الاعتداء الاسرائيلي على الطواقم الاعلامية في حاصبيا

ودان نادي الصحافة الاعتداء الاسرائيلي على الطواقم الاعلامية في حاصبيا، وقال في بيان: “منذ اندلاع الحرب في 8 تشرين الأول 2023 ويدفع صحافيون وعاملون في مجال الإعلام ضربية الدم جراء الإعتداءات الإسرائيلية التي تطال لبنان وكان آخرها ما حصل في حاصبيا فجر اليوم ما أدى إلى استشهاد ثلاثة زملاء في قناتي الميادين والمنار وجرح زملاء آخرين”.

وتابع “إن نادي الصحافة يدين هذه الجريمة التي لولا العناية الإلهية لكان عدد الشهداء والجرحى اكبر بكثير،وهي تأتي استكمالاً لجرائم سابقة لم تلق أي محاسبة فعلية ما يشير إلى أن الرادع عن تكرارها ليس موجوداً أبداً، وبالتالي يفترض الإستمرار في رفع الصوت على الأقل والقيام بحملة إعلامية دولية تظهر رفض الإعتداء الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال على الطواقم الإعلامية العاملة في لبنان”.

ودعا إلى “أوسع حملة تضامن لبناني مع الإعلام اللبناني في هذه الظروف الذي يحاول نقل الصورة الحقيقة لما يتعرض له لبنان ولما يعانيه اللبنانيون جراء هذه الحرب التي كانوا يأملون في ألا تحصل وهم يأملون الآن في ألا تتكرر أبداً بعد نهايتها في وقت قريب إن شاء الله”.

واكد ان “الإعلام اللبناني على تنوعه هو سلاح بيد اللبنانيين من أجل الإضاءة على الحقيقة وعلى مصالح لبنان واللبنانيين ولا يجوز أبداً أن يكون عرضة لأي استهداف من هنا أو من هناك أو محاولات للحد من حريته وتدجينه،لا سيما وأنه يتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على تماسك اللبنانيين وتجنيب البلاد المزيد من الأخطار”.

اعلام “التيار الوطني الحر”: الأمم المتحدة والمؤسسات المعنية مدعوة لادانة جرائم إسرائيل في حق المدنيين والإعلاميين وطواقم الإسعاف الصحية

ودانت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر” العدوان الإسرائيلي المستمر والذي طال قناتي “الميادين” و”المنار” والجسم الصحافي اللبناني عموماً، وتقدمت بالعزاء باستشهاد المصورين والتقنيين في “المنار” و”الميادين” وسام قاسم وغسان نجار ومحمد رضا.

وقالت في بيان: “إن هذه الجريمة التي تحاول عبثاً إسكات الإعلام اللبناني الحر وثنيه عن أداء واجبه، تضاف إلى سجل انتهاكات العدو المواثيقَ الدولية والقانون الدولي الإنساني بما يتصل بزمن الحروب. كما أن الأمم المتحدة والمؤسسات المعنية، والمنظمات الصحفية الدولية والعربية، مدعوة الى إدانة إسرائيل ورفع الصوت في كل المحافل ضد جرائمها المتكررة في حق المدنيين والإعلاميين وطواقم الإسعاف الصحية”.

فلحه: لن يستطيع الاحتلال اطفاء شعلة الحقيقة واسكات صوت الاعلام الحر

المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحه كتب عبر منصة” اكس”‏:”هذا القتل المتعمد للصحافيين والإعلاميين في حاصبيا من قبل الاحتلال الاسرائيلي يشكل جريمة حرب موصوفة ضد القانون الدولي والانساني ويظّهر يوما بعد يوم الطابع الاجرامي له الذي لن يستطيع اطفاء شعلة الحقيقة واسكات صوت الاعلام الحر”.

قبلان قبلان: اعتداء مكتمل العناصر

وأكد عضو كتلة التنمية والتحرير وعضو هيئة الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان، أن ما جرى هو اعتداء مكتمل الاركان. وكتب عبر منصة (X): بعد جريمة العدو الجديدة بحق الإعلام والصحافة بقتل مصور ومهندس من الميادين ومصور من المنار في اعتداء مكتمل العناصر هل ينفع الاستنكار والإدانة؟ وبوجه من، الفاعلين، أم الصامتين، أم الشامتين، أم الداعمين بالمال والسلاح والموقف لهذا العدو المتوحش والمتعطش للدم وللدم فقط؟”.

وتابع “الرحمة للشهداء والأمل كل الأمل بالمجاهدين على التخوم، والصابرين الملاحقين في أماكن نزوحهم التي اجبروا على الذهاب اليها، وبالقابضين على جمر الإيمان والصمود، وقبل كل هؤلاء بنصير المستضعفين، وناصر المجاهدين، وقاهر الظالمين، صاحب النصر الذي لا يعطيه إلا لمن ينصره، والذي يدافع عن الذين امنوا، ربنا انك تسمع وترى وان وعدك حق، الحمد لك والتوكل عليك فلا تكلنا لغيرك طرفة عين”.

القومي دان الاعتداء على إعلاميين في حاصبيا: السكوت العالمي عن جرائم الاحتلال مشاركة ضمنية فيها

ودان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حمية في بيان “الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني نتيجة استهدافه المتعمد تجمعاً للإعلاميين في مقر إقامتهم في حاصبيا، مما أدى إلى استشهاد الزملاء في قناتي “الميادين” و”المنار” غسان نجار، محمد رضا ووسام قاسم، وإصابة آخرين”.

واعتبر “ان المكان المستهدف، مكان عام ومعروف، وفيه عشرات الصحافيين ومن مؤسسات إعلامية عديدة، وهذا يثبت أن العدو الصهيوني تعمد تنفيذ مجزرة بحق الإعلاميين لمنعهم من أداء رسالتهم بنقل الحقيقة والواقع كما هو، والتي تفضح جرائم العدو وفشله في الميدان”.

ورأى ان “هذا الاستهداف للإعلاميين، دليل جديد بأن كيان الاغتصاب الصهيوني ينفذ جرائم متعمدة بحق الاعلاميين منتهكاً كل القوانين والمواثيق الدولية، ومتحدياً المؤسسات والدول التي لطالما تتحدث عن القوانين الدولية وتطبيقها. علماً أن كيان العدو الصهيوني ضرب عرض الحائض بكل القوانين، وهو يرتكب جرائم موصفة ضد الإنسانية. وإن السكوت العالمي المطبق عن جرائم الاحتلال مشاركة ضمنية فيها تكشف زيف الشعارات البراقة التي تُرفع من أجل التعمية على الحقيقة”.

ودعا كل المؤسسات والجهات الإعلامية إلى إدانة العدوان الصهيوني على الإعلاميين والمدنيين، والمطالبة بمحاكة مجرمي الحرب الصهاينة.

وتقدم البيان “بأحر التعازي من قناتي الميادين والمنار باستشهاد الزملاء: مصور قناة المنار وسام قاسم والمصور التقني في قناة الميادين غسان نجار ومهندس البث في القناة محمد رضا، مؤكدين أن استشهاد الصحافيين يزيد الإعلام الحر المقاوم التزاماً بقيم الحق والحرية”.

كما تمنى “للزملاء الجرحى الشفاء العاجل ليعودوا إلى ساحات الواجب يؤدونه بكل عزيمة وإصرار على تكريس دورهم في صناعة نصر قريب”.

البعريني استنكر جرائم العدو بحق الجيش والاعلاميين والمدنيين: إلى متى سيبقى المجتمع الدولي يبرر جرائمه؟

وشدّد عضو تكتّل” الاعتدال الوطنيّ” النّائب وليد البعريني على أن “العدو الاسرائيلي يظهر مرّة جديدة وجه إجرامه ووحشيّته، وقد وثّق لبنان في الساعات الماضية ثلاثة أحداث تفضح الوجه الحقيقي لهذا العدوّ”.

وتابع في بيان: “أوّلها كان استهداف الجيش اللبنانيّ الذي قدّم المزيد من الشهداء على مذبح الوطن، وهنا لا بد من تجديد دعمنا المطلق للجيش اللبنانيّ للقيام بواجباته الوطنية. وثانيها كان استهداف الصحافة التي تقوم بعملها ورسالتها الإعلامية، فتحيّة إكبار للطواقم الصحافيّة التي تؤدّي دورها بضمير. وثالثها هو استمرار المجازر بحق المدنيين والأبرياء من نساء وأطفال ومسنّين.”

وختم سائلا: “إلى متى سيبقى المجتمع الدولي يبرّر ويغطّي جرائم وانتهاكات هذا الكيان لكل القوانين الدولية والأعراف وأبسط القواعد الإنسانيّة؟”.

رابطة خريجي الاعلام دعت المنظمات والهيئات الدولية لردع الاعتداءات الاسرائيلية الهمجية على الصحافيين

دانت “رابطة خريجي الاعلام”، “الاجرام الذي تعرض له المراسلون والمصورون على مساحة الوطن لنقل حقيقة الاعتداءات الاسرائيلة على المدنيين العزل والتدمير الممنهج الذي يعتمده العدو للقرى والاحياء في مختلف المناطق اللبنانية”.

وقالت في بيان:”ان كل عبارات الادانة لا تكفي للتعيبر عما تعرضت له الفرق الاعلامية في حاصبيا ولاسيما ان الفندق الذي استهدف فيه الاعلاميون معروف للجميع، مما يجعل هذا الاستهداف مقصودا لمنع الاعلام من القيام بواجباته التي تحميها المواثيق والقوانين الدولية”.

وتابعت: “ان رابطة خريجي الاعلام التي آلمها ما تعرض ويتعرض له الاعلام والاعلاميين اللبنانيين، تدعو المنظمات والهيئات الدولية الى رفع الصوت عاليا لردع مثل هذه الاعتداءات الهمجية”.

شريفة: بسالة المقاومين في الميدان لقنت العدو درسا

واعتبر إمام مسجد الصفا المفتي الشيخ حسن شريفة خلال خطبة الجمعة، أن “حرب إسرائيل على لبنان ليست حرب حدود، بل هي معركة وجود، وحضارة لها جذور دينية، وقد بنى الصهاينة دولتهم المزعومة على القتل والدمار والاحتلال وشراهة السيطرة والتوسع، وهذه الحقيقة ينطق بها قادتهم بكل وقاحة ودائما يقدسون كذبهم وادعاءاتهم وترويجها في العالم، على أنهم مظلومون سواء كان هيكلهم الوهم ام محرقة الكذب إبان الحرب العالمية الثانية”.

وقال: “يقتلون دون هوادة بمجازرهم الوحشية، ويتباكون أمام تصريح ينتقدهم متهمين اي كاتب بمعاداة السامية، وللأسف نحن نعيش في عالم اعور لا يرى من الحقيقة الا ما يتناسب مع مصالحه، حيث لم يتحرك جفن على أطفال وشيوخ ونساء قتلوا تحت الدمار بحرب ابادة لم يسلم منها حجر ولا بشر”.

أضاف: “بالرغم من هذا المشهد المدمي المؤلم الا ان بسالة المقاومين في الميدان، لقنت العدو درسا بكلمات حروفها احتراق جنوده في دبابات الميركافا، وما زالت المقاومة تدك الكيان بمئات الصواريخ والمسيرات الانقضاضية ليكون الجواب طالما لبنان غير آمن، فإن اسرائيل غير آمنة، بل بيت رئيس الحكومة غير آمن، مطار بن غريون مقفل، الاقتصاد مشلول، معظم سكان الكيان بين مهاجر وبين ساكن في الملاجىء”.

تابع: “ما كان قصف نقطة الجيش اللبناني وارتقاء الرائد محمد فرحات وإخوانه شهداء وتلاهم ثلة من الإعلاميين الذين رطبوا الأرض بدمائهم وزينوا التاريخ بمواقفهم، ما هذه الجرائم الا رسم صورة الاسرائيليين الدموية، وما الجهود الدبلوماسية التي بدأها رئيسا مجلس النواب والحكومة وحراك الموفدين، الا نتيجة حتمية للميدان وصمود اللبنانيين والتفافهم بوحدتهم حول وطنهم”.

وأمل في ان “يتبع وقف إطلاق النار، انتخاب رئيس للجمهورية تمهيدا للنهوض بلبنان يدا بيد بإرادة وطنية جامعة، تكون الاولوية لاعمار ما خلفه العدو الصهيوني، ونفض الغبار عن ملفات أرهقت لبنان بسبب المناكفات والكيديات السياسية”.

وختم: “ان العدو يعرف جيدا خلال تجاربه العدوانية مع لبنان ان هذا الوطن الصغير عصي على التطويع والتركيع، ومهما كانت كلفة الصمود كبيرة فان حصاد الانتصار يعوض عن كل هذه الاثمان التي تستحقها المعركة الكبرى”.

المصدر: الوكالة الوطنية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق