في زيارة تُعد الأولى من نوعها، بدأ وفد يضم ممثلين عن 18 من أبرز وكالات السفر وشركات السياحة في المملكة العربية السعودية، جولة استطلاعية إلى الجمهورية التونسية خلال الأسبوع الحالي، بهدف استكشاف المقومات السياحية والفرص الاستثمارية الواعدة، وفتح آفاق جديدة لتعزيز السياحة البينية بين البلدين.

وتشمل الجولة خمس وجهات تونسية رئيسية، هي: العاصمة تونس، مدينة الجم، سوسة، الحمامات، والقيروان. حيث يتضمن البرنامج زيارات ميدانية لأبرز المعالم الثقافية والتاريخية، إضافة إلى لقاءات مع شركاء محليين في قطاع السياحة والفندقة.

وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين القطاعين السياحيين السعودي والتونسي. ودراسة إمكانية تنظيم برامج سياحية مشتركة، وتبادل الخبرات في مجال تطوير الخدمات والبُنى التحتية السياحية، بما يعكس تطور العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية.

وتُعد هذه الزيارة خطوة استراتيجية في ظل التوجه السعودي لتنويع الشراكات الدولية في القطاع السياحي. واهتمام تونس بجذب مزيد من السياح الخليجيين، مستفيدة من التنوع الجغرافي والثقافي الذي تمتلكه.

العاصمة السياسية والثقافية لتونس، وتُعرف بجمال المدينة العتيقة المصنفة ضمن التراث العالمي.

تتميز بمزيج فريد من الأصالة والحداثة، وتضم معالم مثل متحف باردو، وجامع الزيتونة، وحي سيدي بوسعيد الذي يُعد من أجمل الأحياء المطلة على المتوسط.

مدينة أثرية ذات شهرة عالمية بفضل مسرحها الروماني الضخم، ثالث أكبر مدرج روماني محفوظ في العالم، والذي لا يزال يُستخدم حتى اليوم لإقامة المهرجانات الموسيقية.

وتضم المدينة أيضًا متحفًا أثريًا يضم لوحات فسيفساء نادرة.

تُعرف بلقب لؤلؤة الساحل، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في تونس بفضل شواطئها ومرافقها المتطورة.

من أبرز معالمها المدينة القديمة المحاطة بالأسوار والمصنفة كموقع تراث عالمي، ورباط سوسة، وميناء القنطاوي الشهير.

وجهة استجمام مميزة على البحر، تجمع بين الشواطئ الرملية البيضاء، والمنتجعات الفاخرة، والمراكز العلاجية.

كما تتميز بالمدينة القديمة، والميناء الجميل، وتُعد من أبرز الوجهات المحببة للسياحة العائلية.

أول مدينة إسلامية في شمال إفريقيا، وتُعد من أهم مراكز السياحة الدينية والثقافية.

تضم جامع عقبة بن نافع العريق، وبئر بروطة، بالإضافة إلى الأسواق التقليدية المشهورة بصناعة الزرابي اليدوية.

وبحسب بيانات وزارة السياحة التونسية، استقبلت تونس أكثر من 12,000 سائح سعودي خلال عام 2024، مقارنة بـ 8,400 سائح في عام 2023، مما يعكس نموًا بنسبة تقارب 43%.