هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لزعيم حزب الله

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لزعيم حزب الله, اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 02:14 صباحاً

ينظر كثيرون إلى هاشم صفي الدين، الذي أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله خلال مواجهات مع جماعة حزب الله اللبنانية، على أنه الخليفة المحتمل لحسن نصر الله الأمين العام الراحل للجماعة المدعومة من إيران.

صفي الدين هو ابن خالة نصر الله ويدير شؤون الجماعة إلى جانب نائب الأمين العام نعيم قاسم، منذ اغتيال إسرائيل نصر الله في 27 أيلول. كما أنه عضو في (مجلس الجهاد) الذي يدير العمليات العسكرية للجماعة.

وبصفته رئيسا للمجلس التنفيذي للجماعة، يشرف صفي الدين على شؤونها المالية والإدارية.

وإذا أكد حزب الله اغتياله، فسيشكل ذلك ضربة كبيرة أخرى للجماعة بعد أن اغتالت إسرائيل عددا من قادتها ومسؤوليها.

ورغم أنه ليس معروفا لدى الإسرائيليين مثل نصر الله، تعد إسرائيل صفي الدين هدفا رئيسيا في جماعة تعتبرها منظمة (...) متحالفة مع إيران.

ولعب صفي الدين دورا كبيرا في التحدث باسم حزب الله خلال الأعمال القتالية المستمرة منذ عام مع إسرائيل، وألقى خطابات في الجنازات وغيرها من الفعاليات التي تجنبها نصر الله لفترة طويلة لأسباب أمنية.

وهو أول قيادي في حزب الله يتحدث علنا ​​بعد أن هاجمت حركة حماس جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول من العام الماضي، مما أشعل فتيل حرب غزة ودفع الجماعة إلى الدخول في صراع مواز مع إسرائيل.

وبينما كان المراقبون من أنحاء الشرق الأوسط ينتظرون ليروا ما قد يقدم عليه حزب الله لمساعدة حماس، قال صفي الدين أمام فعالية في الثامن من تشرين الأول من العام الماضي، في الضاحية الجنوبية لبيروت "الأمة معكم. قلوبنا معكم، عقولنا معكم، أرواحنا معكم. تاريخنا وبنادقنا وصواريخنا معكم. وكلنا عندنا معكم".

وعلى غرار نصر الله، يرتدي صفي الدين العمامة السوداء، كما يوجد تشابه في التكوين الجسدي بينهما.

وصفي الدين سليل عائلة شيعية لبنانية معروفة، وولد في جنوب البلاد الذي تسكنه أغلبية شيعية.

درس صفي الدين في الحوزات الدينية في مدينة قم الإيرانية قبل أن يعود إلى لبنان في تسعينيات القرن العشرين لتولي مسؤوليات قيادية في الجماعة.

وحافظ على علاقات قوية مع داعمي حزب الله في إيران.

وابنه رضا متزوج من ابنة القائد الإيراني الراحل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني حتى اغتياله في هجوم بطائرة مسيرة أميركية في بغداد عام 2020.

وشقيقه عبد الله يشغل منصب ممثل حزب الله في طهران.

وبصفته رئيسا للمجلس التنفيذي، يلعب صفي الدين دورا شبهه البعض بدور رئيس وزراء الحكومة، المسؤول عن مجموعة من مؤسسات حزب الله المشاركة في الرعاية الصحية والتعليم والثقافة والبناء وغيرها من الأنشطة.

وقاد جهود إعادة بناء الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت في أعقاب حرب الجماعة مع إسرائيل عام 2006، عندما دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مساحات شاسعة من المنطقة.

وفي خطاب ألقاه عام 2012، قال صفي الدين إن إعادة الإعمار بعد الحرب كانت "انتصارا جديدا" على إسرائيل.

وقال فيليب سميث، الخبير في شؤون الفصائل الشيعية المدعومة من إيران أن نصر الله "بدأ في تجهيز المناصب له (لصفي الدين) داخل مجموعة من المجالس المختلفة في حزب الله".

ووضعته وزارة الخارجية الأميركية على قوائم الإرهاب في 2017. وردا على الضغوط الأميركية على حزب الله في‭‭ ‬‬العام نفسه، قال "هذه الإدارة الأميركية المعاقة والمجنونة بقيادة (الرئيس الأسبق دونالد) ترامب، لن تتمكن من المقاومة، ولن يحصلوا على شيء".

رويترز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق