مباشر- قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين لقادة العالم الماليين، إن الاقتصاد الأمريكي أصبح أقوى لأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، رفضت الانعزالية، موجهة انتقادات غير مباشرة لسياسات الرئيس السابق دونالد ترامب قبل أسبوعين من الانتخابات الأمريكية .

افتتحت يلين اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي السنوية، اليوم الثلاثاء بتسليط الضوء على النمو الاقتصادي الأمريكي منذ أن كانت البلاد في قبضة جائحة كورونا، وفق أسوشيتد برس.

ودون ذكر ترامب بالاسم، قالت في مسودة مسبقة لتصريحاتها إن إدارة بايدن أنهت فترة من الانعزالية الدولية التي "جعلت أمريكا والعالم أسوأ حالاً".

وذكرت يلين "لقد انتقلنا من ملايين الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم إلى انتعاش تاريخي لسوق العمل".

وأضافت أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة "كان أسرع بنحو الضعف من معظم الاقتصادات المتقدمة الأخرى هذا العام والعام الماضي، حتى مع انخفاض التضخم في وقت أقرب".

وتمثل الاجتماعات آخر تجمع مالي دولي كبير يعقد خلال إدارة بايدن وتأتي في وقت تشكل فيه القضايا الاقتصادية مصدر قلق كبير للناخبين الأميركيين.

وألقى الجمهوريون باللوم على إدارة بايدن-هاريس في التضخم الذي بلغ أعلى مستوى له في 40 عاما قبل أن ينخفض.

وقال ترامب في مناظرة في سبتمبر/أيلول إن الإدارة "دمرت الاقتصاد".

وانقسم الناخبين الأمريكيين، إلى حد كبير حول ما إذا كانوا يفضلون المرشح الجمهوري ترامب أو المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس للتعامل مع القضايا الاقتصادية الرئيسية، وفقًا لاستطلاع رأي أجراه مركز أسوشيتد برس-نورك لأبحاث الشؤون العامة في أكتوبر .

ومن المؤكد أن الفائز في الانتخابات الأميركية سيكون له تأثيرات هائلة على التمويل العالمي والاقتصاد.

ولم يتحدث ترامب وهاريس كثيرا عن خططهما بشأن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. لكن لهما وجهات نظرهما متباينة بشأن التجارة والتعريفات الجمركية وغيرها من القضايا الاقتصادية.

وكان ترامب متشككا في الهيئات المالية العالمية ووعد بفرض تعريفات جمركية باهظة إذا انتُخب.

ومن المرجح أن تواصل هاريس نهج إدارة بايدن الذي يفضل التعاون الدولي على التهديدات، رغم أنها أيدت بعض التعريفات الجمركية.

ورغم أن يلين، مثلها كمثل المسؤولين الفيدراليين الآخرين، ممنوعة من ممارسة أي نشاط سياسي حزبي بموجب قانون هاتش. ولكنها في خطابها تروج فعليًا لإدارة هاريس المحتملة من خلال الإشادة بمبادرات بايدن-هاريس في مجالات المناخ والرعاية الصحية والإنفاق على البنية الأساسية وغيرها من المجالات.

وأشارت إلى الزعامة الدولية التي يتبناها ترامب قائلة: "منذ اليوم الأول، رفضنا الانعزالية التي جعلت أمريكا والعالم أسوأ حالا، وسعينا إلى تحقيق الزعامة الاقتصادية العالمية التي تدعم الاقتصادات في جميع أنحاء العالم وتجلب فوائد كبيرة للشعب الأمريكي والاقتصاد الأمريكي".

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

المركزي الصيني يعلن حوافز ضخمة لإنعاش الاقتصاد المتعثر

ارتفاع الأسهم الأوروبية اليوم مع ترقب بيانات اقتصادية

انكماش القطاع الخاص في منطقة اليورو بسبب ركود المصانع

الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي قبل بيانات أمريكية

حوافز الاقتصاد الصيني تدفع الأسهم الآسيوية لمكاسب قياسية