الاحتلال يرفض وقف العدوان علي غزة لاستعادة المحتجزين

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتلال يرفض وقف العدوان علي غزة لاستعادة المحتجزين, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 05:33 مساءً

ونقلت الصحيفة عن  أحد أكبر المفاوضين الإسرائيليين في جلسةمغلقةي مع عائلات المحتجزين في غزة. تم عقدها في الأيام الأخيرة. إن موت السنوار لم يؤد لأي تغييري يذكر في الموقف الإسرائيلي. ولم تسمع مناشدات أْو طلبات للعودة إلي مفاوضات الهدنة والتبادل.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه فيما يتعلق بموقف حماس. فإنه لا يوجد أي حديثي عن تجديد المفاوضات. لأن الحركة منشغلة الآن بإيجاد وريث للسنوار. ولا توجد لديها أي استعدادات لتليين مواقفها أو تغييرها. علي ما نقلت عنه الصحيفة العبرية.
وشدد المسؤول ذاته. وفقا لهاآرتس. علي أن حماس ما زالت متمسكة بمواقفها التي وافقت عليها في الثاني من شهر يوليوالمنصرم. لافتا في الوقت عينه إلي أن الحركة ما زالت تواصل أداء مهامها. وأنه لا توجد بالمرة حالة من التفكك. وأن المنظومة في حماس ما زالت مستقرة جدا. مختتما بالقول إنهم بادئ ذي بدء سينتخبون وريثا للسنوار. وإعادة عملية الهيكلة التنظيمية. وهم علي استعداد بعد ذلك العودة إلي المفاوضات من المواقف التي اتخذت في الثاني من يوليو. ولن يتنازلوا قيد أنملة عن مواقفهم. بل الأخطر من ذلك أن حماس قد تتشدد في مواقفها. علي حد قوله.
وعلي صلةي بما سلف. نشرت مجلة "فورين أفيرز"الأمريكية. مقالالأدوري كيرث كرونين. مديرة معهد كارنيجي ميلون للاستراتيجية والتكنولوجيا. قالت فيه إن "السنوار مات لكن حماس ستنجو". مشيرة إلي أن وفاة زعيم حماس قد يخلق فرصة للسلام.
وأكدت الباحثة أن حماس لو كانت عرضة لاستراتيجية "قطع الرأس" لكانت قد هزمت بالفعل. فعلي مدي العقود الماضية اغتالت إسرائيل زعماء حماس. ومنذ عمليات القتل المبكرة التي استهدفت صانع القنابل يحيي عياش "في عام 1996". ومؤسس الجماعة أحمد ياسين "في عام 2004". وخليفته عبد العزيز الرنتيسي "أيضا في عام 2004" وحتي عمليات القتل الأحدث هذا العام التي استهدفت صالح العاروري. ومروان عيسي. وإسماعيل هنية. ومحمد الضيف. وغيرهم. ولكن الجماعة لم تستسلم لهذا النهج. منذ تأسيسها في عام 1987. ولن تفعل ذلك الآن.
وتابعت: "حماس لديها خبرة  في عملية خلافة القادة. وكان النمط المتكرر هو أنْ يثبت الخليفة أنه أكثر تطرفا وخطورة من الهدف الأصلي".
وتعلق الكاتبة بأن مقتل العديد من قادة حماس خلال العام الماضي. عزز من مكانة وأهمية السنوار في داخل المنظمة. وسيكون مقتله بالتأكيد ضربة قوية للجماعة. لكن واحدًا من أهم ملامح نهايته أنّه مات أثناء عملية إطلاق ناري روتيني وليس نتيجة لعملية استهداف. وهي حقيقة ستعزز من صورته كمقاتل شهيد مات مع قواته. ومن المتوقع أن يحل شقيق السنوار. محمد مكانه وسينتفع من مكانة شقيقة القوية.
جاء ذلك في حين قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون. إن هناك تقديرات في جيش الاحتلال بأن تطهير قطاع غزة من البنية التحتية العسكرية لحماس سيستغرق من 5 إلي 10 سنوات من القتال البري. وكشف زيتون عن امتعاض ضباط في جيش الاحتلال من سياسية المماطلة والتسويف التي تمارسها حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.
تواصل قوات الاحتلال عدوانها علي قطاع غزة. برا وبحرا وجوا. منذ السابع من أكتوبر 2023. ما أسفر عن استشهاد 42,670 مواطنا. وإصابة 99,825 آخرين. أغلبيتهم من الأطفال والنساء. في حصيلة غير نهائية. إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
واستُشهد العشرات  في 5 مجازر جديدة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة. الاثنين.وأشارت مصادر طبية. إلي أن 57 مواطنا استشهدوا في غارات الاحتلال علي قطاع غزة. منهم 44 شمال القطاع. واستُشهد 10 مواطنين وأصيب 30 آخرون. جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة جباليا الإعدادية التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة.
في سياق متصل. أكد الدفاع المدني الفلسطيني. أن أكثر من 600 شهيد ارتقوا منذ بدء عدوان الاحتلال علي مخيم جباليا في السادس من أكتوبر الجاري. بينما هناك عشرات الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات.وأشار إلي أن الاحتلال ينتهج سياسة التجويع والإنهاك في جباليا. وأن بعض العائلات التي وصلت إليها الطواقم لم يتناول أفرادها الطعام لمدة 5 أيام.
كشفت وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة. عن عدد الوحدات السكنية التي تعرضت للتدمير في قطاع غزة جراء الحرب والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023 وقالت الوزارة في بيان لها. إن أكثر من ربع مليون وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي وباتت غير صالحة للسكن. وأوضحت أن أكثر من 80% من الطرق تعرضت للتدمير الكلي وهي بحاجة إلي إعادة تأهيل شامل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق