"وكلاء الذكاء الاصطناعي" أدوات مساعدة جديدة من "مايكروسوفت" ينشئها الزبائن بأنفسهم

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"وكلاء الذكاء الاصطناعي" أدوات مساعدة جديدة من "مايكروسوفت" ينشئها الزبائن بأنفسهم, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 09:54 صباحاً

أطلقت شركة "مايكروسوفت"، الاثنين، أدوات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم تُسمى "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم.

وأوضحت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة في بيان أن "كوكبة من الوكلاء، بدءا من نظام الأسئلة والأجوبة البسيط (الروبوت التحادثي) إلى الاستقلالية الكاملة، ستتوافر لكل المنظمات" في نهاية المطاف.

وشرعت "مايكروسوفت" و"غوغل" والشركات المنافسة لهما بسرعة كبيرة منذ عام 2023 في توفير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية الشبيهة بـ"تشات جي بي تي" (من "أوبن إيه آي")، والتي تنتج كل أنواع المحتوى بناء على استعلام بسيط باللغة اليومية.

وباتت هذه البرامج أخيرا تتيح وظائف جديدة، كالقدرة على التفاعل شفهيا، وتفسير الصور، وإنشاء مقاطع الفيديو، وسوى ذلك.

ولكنّ الأكثر تقدّما في هذا المجال هي أدوات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تعمل باستخدام نموذج لغة عام لكنّها "مدرّبة" أيضا على مجموعة من البيانات الخاصة بمؤسسة أو شخص.

ويمكن لوكيل الذكاء الاصطناعي الذي يتمتع بإمكانية الوصول إلى مفكرة الفرد وبريده الإلكتروني، على سبيل المثال، تحديد مواعيده أو الرد على الدعوات التي يتلقاها.

واعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، سيكون في وسع المؤسسات المهتمة إنشاء مساعد الذكاء الاصطناعي المستقل الخاص بها عبر منصة "كوبايلوت استوديو".

وشرحت "مايكروسوفت" أن أدوات المساعدة هذه "ستعمل نيابة عن فرد أو فريق أو وظيفة لتنفيذ عمليات المؤسسة وتنظيمها".

وقد اختبرت بعض الشركات بالفعل برنامج "كوبايلوت استوديو"، كشركة الاستشارات "ماكينسي" التي صممت وكيلا "لتسريع عملية استقبال الزبائن الجدد"، وبالتالي تقليل المهام الإدارية ذات الصلة بنسبة 30%، وفقا لـ"مايكروسوفت".

وسبق لـ"مايكروسوفت" أن طرحت أدوات مساعدة يطلق عليها اسم "كوبايلوت"، وأعلنت الاثنين عن إطلاق عشر أدوات جديدة للشركات أطلقت عليها تسمية "وكلاء مستقلين"، متخصصة مثلا في المبيعات وسلسلة التوريد وخدمة العملاء.

ويُفترض بهذه الأدوات أن تتيح للمستخدمين تعزيز الإنتاجية، وبالتالي الربحية.

ومن شأن هذه التطبيقات التجارية، غير المعروفة لعامة الناس، أن تتيح لمجموعات التكنولوجيا تبرير استثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، لأنها ستبدأ بتوليد الإيرادات، على عكس الأدوات المتاحة لعامة الناس عبر الإنترنت.

وراهنت "مايكروسوفت" في مرحلة مبكرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال الاستثمار في "اوبن إيه آي"، مبتكرة "تشات جي بي تي".

وضخت الشركة المصنعة لنظام "ويندوز" ما مجموعه 13 مليار دولار في الشركة الناشئة في كاليفورنيا وأعلنت عن استثمارات تزيد عن 15 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي في الخارج هذا العام.

أ ف ب

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق