"أوكسفام" تطالب بتحقيق مستقل بعد استهداف 4 أشخاص يعملون في إصلاح المياه ببلدة خزاعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"أوكسفام" تطالب بتحقيق مستقل بعد استهداف 4 أشخاص يعملون في إصلاح المياه ببلدة خزاعة, اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024 11:57 مساءً

طالبت منظمة "أوكسفام" الخيرية والإغاثية الدولية بإجراء تحقيق مستقل بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 أشخاص يعملون في إصلاح المياه ببلدة خزاعة في خان يونس جنوب غزة.

وقالت المنظمة في بيان صحفي: "قُتِل الرجال الأربعة وهم في طريقهم لإجراء إصلاحات للبنية التحتية للمياه في منطقة خزاعة، شرقي خان يونس. وعلى الرغم من التنسيق المسبق مع السلطات الإسرائيلية، فقد تم قصف مركبتهم التي تحمل علامات واضحة. وتقف منظمة أوكسفام متضامنة مع مصلحة مياه بلديات الساحل وشركائها وأسر الضحايا".

وأكدت المنظمة أن 4 أشخاص استهدفوا ممن يعملون مع المنظمة في إصلاح المياه بلدة خزاعة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

المتحدثة باسم منظمة "أوكسفام" العالمية هديل قزاز، قالت في حديثها لبرنامج العاشرة الذي يبث عبر "المملكة" الأحد، إن الأشخاص الأربعة الذين استهدفوا ليسوا موظفين بالمنظمة وإنما شركاء معها.

وشددت على أن من يعمل بالجانب الإنساني يرسل الإحداثيات لمجموعة التنسيق الإسرائيلية، ورغم ذلك نرى استهدافا لهم.

وبينت أن المؤسسات الإنسانية تعمل ضمن تنسيق لضمان حياتهم.

وأصدرت أوكسفام اليوم بيانا بشأن استهداف 4 مهندسين في غزة بقصف إسرائيلي استهدف مركبتهم، حيث أدانت المنظمة بأشد العبارات استهداف 4 مهندسين وعمال مياه من بلدية خزاعة في غزة اليوم، الذين كانوا يعملون مع شريك المنظمة الاستراتيجي مصلحة مياه بلديات الساحل.

وأضافت أن "وفاتهم تزيد من حدة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة؛ حيث أصبح الوصول إلى المياه النظيفة معرضًا للخطر بالفعل".

وبحسب المنظمة فقد "قُتِل العشرات من المهندسين والموظفين المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في الغارات الجوية الإسرائيلية طوال هذه الحرب. وكانوا جميعًا يعملون في خدمات أساسية للحفاظ على استمرار البنية التحتية الهشة في غزة. وعلى الرغم من تنسيق تحركاتهم مع السلطات الإسرائيلية من قبل مصلحة مياه بلديات الساحل وسلطة المياه الفلسطينية، لضمان سلامتهم، إلا أنهم ما زالوا مستهدفين".

وقالت، إن الهجمات على البنية التحتية المدنية وأولئك الذين يحافظون عليها تشكل انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي. مؤكدة وجوب محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات.

وأوضحت أن مثل هذه الهجمات تشكل جزءًا من جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب.

وطالبت منظمة أوكسفام بإجراء تحقيق مستقل في هذه الهجمات وغيرها على العمال الأساسيين.

ودعت لوقف إطلاق النار، ووقف فوري لنقل الأسلحة إلى إسرائيل، والمجتمع الدولي لضمان محاسبة إسرائيل على اعتداءاتها المستمرة على المدنيين وأولئك الذين يعملون على تقديم الخدمات المنقذة للحياة.

وفي حديثها عن الوضع الإنساني بالقطاع قالت قزاز، إن مناطق شمال غزة تفتقد لأي شيء يساعد على استمرار الحياة الإنسانية، وفي مناطق الجنوب هناك تضييق على إدخال المساعدات.

وأضافت قزاز أنه لا يوجد أدوية أساسية في قطاع غزة مثل الضغط وغيرها، إضافة لعدم وجود مياه للشرب.

و"أوكسفام" هي واحدة من أكبر المنظمات الخيرية العالمية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية، وهي اتحاد دولي يضم 21 منظمة زميلة مراكزها منتشرة حول العالم تعمل في أكثر من 80 بلدا بالتشارك مع منظمات محلية وعالمية أخرى من أجل التوصل إلى حلول دائمة للفقر.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق