رفض  النائب أحمد الشرقاوي ، عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني مشروع قانون المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، رفضا قاطعاً، مشيراً إلى أن هذا المشروع  ليس منتج الحوار الوطني،  مؤكدا علي أن  الحوار الوطني ناقشه بالفعل في جلساته،  لكن مفرداته وتوصياته ليس هي هذا المنتج وإنما هي مخالفة له.

«الشرقاوي»: يرفض مشروع المجلس الوطني للتعليم والبحث أمام البرلمان اليوم

واضاف «الشرقاوي»، خلال كلمته بالجلسة العامة المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار حنفي جبالي، أن إنشاء  المجلس الوطني  أومفوضية التعليم يكون تشكيلها من  أشخاص لهم خبرات بالتعليم وبمثابة عقول  ومفكرين وخبراء ومختصصين وليس بالجهات التنفيذية مشيرا إلي أن تشكيل المجلس وفقا للمشروع المطروح  15 عضو تنيفذي في مجلس الوزراء منهم 10 وزراء هم ثابتين في التكوين، والخبراء المختصين يتم استبدالهم كل سنتين قائلا:"الثابث أصبح متغير.

المجلس الوطني للتعليم ليس مقتصر على إنشاء مجلس ينسق بين المجالس المتعارضة بل مجلس يضع سياسات تخدم منظومة التعليم

وطالب بتأجيل  مشروع المجلس الوطني، قائلاً : «سيبه التعليم فيه أمل .. من الذي يخطط التعليم في مصر ومستقبله بالطبع العلماء والمفكرين وليست الحكومة»، لأن الحكومة فشلت في وضع سياسات سابقة، فكيف يتم ضمها مرة أخري إلى المجلس، فالفكرة ليست مقتصرة على إنشاء مجلس ينسق بين المجالس المتعارضة بل مجلس يضع سياسات تخدم منظومة التعليم.