هنأ النائب محمد عبدالعال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه الذكرى العطرة على مصرنا الغالية وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات، مؤكداً أن هذه المناسبة تمثل محطة إيمانية وروحية عظيمة نتذكر فيها مولد الرحمة المهداة للعالمين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جاء برسالة الحق والعدل والرحمة.
وأضاف أبو النصر، في بيان له اليوم ، أن مولد النبي الكريم هو مناسبة تدعونا جميعاً إلى التأمل في القيم السامية التي جاء بها الإسلام، من تسامح وتكافل وإخاء بين البشر، بعيداً عن أي تفرقة أو صراع، فهي ذكرى تجدد في قلوبنا معاني الصدق والإخلاص في العمل، وتحثنا على الالتزام بالأمانة والإتقان في بناء وطن قوي قادر على مواجهة التحديات، موضحاً أن الشعب المصري، بطبيعته المتجذرة في القيم الدينية والإنسانية، يستلهم من هذه الذكرى ما يعزز وحدته وتماسكه خلف قيادته السياسية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة المولد النبوي الشريف، والتي أكد خلالها أن جوهر رسالة الإسلام هو بناء الإنسان وإعمار الأرض على أسس من الرحمة والعدل والسلام، مشدداً على أن مصر ماضية بعزيمة قوية في مسيرة التنمية الشاملة، مستندة إلى تلك القيم النبيلة التي أرساها الرسول الكريم، مؤكداً أن حديث الرئيس عكس بوضوح إيمانه العميق بأن القيم الدينية الحقيقية تمثل أساس نهضة المجتمعات واستقرارها.
وأوضح أبو النصر ، أن ذكرى المولد النبوي الشريف تُعد فرصة عظيمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، التي تجسد أسمى معاني الرحمة والعطاء، مؤكداً أن الاقتداء بمبادئه يساهم في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي داخل المجتمع، مشدداً على أن ما نعيشه اليوم من تحديات إقليمية ودولية يتطلب استحضار تلك القيم النبوية من أجل تجاوز الصعاب والعمل على بناء مستقبل أكثر استقراراً ورخاءً للأجيال القادمة.
واختتم النائب محمد عبدالعال أبو النصر بيانه، بالدعاء أن يحفظ الله مصر قيادةً وشعباً، وأن يوفق الرئيس عبدالفتاح السيسي لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يعيد هذه الذكرى المباركة على المصريين جميعاً بالسلام والأمان والرخاء، مؤكداً أن الاقتداء بسيرة الرسول الكريم هو السبيل لتحقيق مجتمع تسوده الرحمة والعدل، وينعم فيه الجميع بالاستقرار والتنمية المستدامة.
0 تعليق