العمل المكتبي قد يبدو مريحًا، لكنه يخفي تحديات صحية كبيرة، خاصةً لمن يعانون من داء السكري. فالنمط الخامل والجلوس لساعات طويلة يرفع من مخاطر اضطرابات الأيض وأمراض القلب ويصعّب التحكم في مستويات السكر بالدم.
ولهذا، يؤكد خبراء الصحة أن التغييرات الصغيرة في الروتين اليومي قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الموظف.
وبحسب "هندوستان تايمز" يقدم الخبراء النصائح التالية لإدارة السكري في مكان العمل:
1- أضف حركات صغيرة
كسر الجلوس المتواصل بالمشي القصير أو التمدد كل 30 إلى 60 دقيقة، يساعد على تنظيم السكر في الدم ويقلل من آثار الخمول.
2- تناول وجبات صحية منخفضة المؤشر الجلايسيمي
التركيز على الأطعمة الكاملة الغنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية بدلاً من الوجبات المصنعة يساهم في استقرار مستويات السكر.
3- إجراء فحوصات صحية منتظمة
المتابعة الطبية الدورية ومراقبة السكر يوميًا تساعد في رصد التغيرات مبكرًا وتعديل النظام الغذائي أو الأدوية في الوقت المناسب.
4- السيطرة على التوتر
ممارسة التنفس العميق أو التأمل واليقظة الذهنية تخفف التوتر الذي قد يؤدي لارتفاع السكر.
5- شرب الماء باستمرار
الحفاظ على الترطيب الجيد يحسّن وظائف الجسم ويمنع الجفاف ويزيد النشاط خلال ساعات العمل.
دور الشركات في دعم الموظفين المصابين بالسكري
يوضح الدكتور فيكرام فورا أن إهمال إدارة مرض السكري في بيئة العمل يرفع معدلات الغياب ويقلل الإنتاجية ويزيد تكاليف الرعاية الصحية. بينما يمكن للشركات أن تحقق فائدة مزدوجة من خلال:
توفير فحوصات جلوكوز منتظمة.
تقديم موارد صحية سهلة الوصول.
دعم الموظفين بمقاعد مريحة ومبادرات لتعزيز الحركة.
نشر أدلة تغذية موجهة لمرضى السكري.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق