من الخرافة إلى الحقيقة.. تصحيح المفاهيم حول التوحد عند الأطفال - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعد اضطراب طيف التوحد من أكثر الاضطرابات النمائية شيوعًا بين الأطفال حول العالم، وهو يؤثر بشكل مباشر على التواصل الاجتماعي والقدرة على التفاعل. ورغم تزايد الوعي، إلا أن الخرافات والمفاهيم الخاطئة ما زالت تلاحق هذه الحالة، مما يعرقل تقبل الأطفال المصابين بها ودعمهم بالشكل الصحيح.

ووفق "هندوستان تايمز"، أوضح الدكتور سونام كوثاري، طبيب أعصاب الأطفال والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة باترفلاي ليرنينج، أن أعراض التوحد عادة ما تظهر قبل سن الثانية، مشيرًا إلى أن التخلص من الصور النمطية ضروري لمساعدة الأطفال على النمو والاندماج.

 

أبرز الخرافات والحقائق حول التوحد عند الأطفال

الخرافة الأولى: الأطفال المصابون بالتوحد لا يهتمون بالصداقات

الحقيقة: على العكس، كثير منهم يسعى لبناء صداقات وعلاقات قوية، لكن قد يواجهون صعوبات في التعبير والتفاعل وفق المعايير الاجتماعية المعتادة.

 

الخرافة الثانية: الطفل غير الناطق مصاب بضعف في الذكاء

الحقيقة: الذكاء لا يُقاس بالكلام فقط، فالأطفال غير الناطقين قد يعبرون عن أنفسهم بالكتابة أو باستخدام الوسائل المساعدة أو لغة الإشارة، ويتمتعون بقدرات ذهنية وإبداعية متنوعة.


الخرافة الثالثة: التوحد يعني الفشل وعدم النجاح

الحقيقة: كثير من الأطفال المصابين بالتوحد يحققون نجاحات بارزة في دراستهم ومجالات عملهم وحياتهم الاجتماعية عندما يحصلون على الدعم المناسب.

 

الخرافة الرابعة: كل طفل مصاب بالتوحد عبقري في مجال معين

الحقيقة: هذه صورة نمطية، فليس كل طفل يمتلك موهبة استثنائية. القدرات تختلف من طفل لآخر، وقد يبرع بعضهم في مجالات محددة بينما يحتاج آخرون إلى دعم أكبر.

 

الخرافة الخامسة: أعراض التوحد متشابهة عند جميع الأطفال


الحقيقة: الأعراض متنوعة، فقد يعاني بعض الأطفال من صعوبات في التواصل أو الحساسية المفرطة تجاه الأصوات أو السلوكيات المتكررة، بينما يملك آخرون قدرات ومهارات مختلفة تمامًا.

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق