القاهرة في 03 سبتمبر / بنا / أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن ما يجمع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة من علاقات استراتيجية وروابط أخوية متينة تستند إلى تاريخ ممتد من الأخوة والتعاون الوثيق، وتواصل نماءها وازدهارها على كافة الأصعدة في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بما يصب في تحقيق الرؤى والتطلعات المشتركة ويعود بالنفع والتقدم على البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله، أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، حيث نقل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تحيات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنيات جلالته لجمهورية مصر العربية بمزيدٍ من التقدم والازدهار، فيما حمّله فخامة رئيس جمهورية مصر العربية نقل تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم وتمنياته لمملكة البحرين بمزيدٍ من النماء والتقدم.
وخلال اللقاء، أشاد سموه بما تشهده العلاقات البحرينية المصرية من تقدم ونماء في مختلف المجالات بفضل ما يجمع البلدين من اتفاقيات مشتركة وشراكات فاعلة، مشيرًا سموه إلى أهمية البناء على ما تحقق على صعيد التعاون والتنسيق المشترك لمواصلة الدفع بالعلاقات الثنائية نحو مزيدٍ من المستويات المتقدمة والفرص الواعدة التي تحقق التطلعات والأهداف المشتركة.
وأشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الدور المحوري لجمهورية مصر العربية في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم مسيرة العمل العربي المشترك، وقضايا الأمة العربية، ومواقفها المشرفة تجاه مملكة البحرين، مشيدًا سمو بما تواصل جمهورية مصر العربية تحقيقه من منجزات تنموية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، معربًا سموه عن تمنياته لمصر وشعبها الشقيق بدوام الازدهار والرفعة.
وأشار سموه إلى أهمية الاتفاقيات والإعلانات التي ستتم خلال هذه الزيارة والتي ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وتعزيز شراكتهما المتينة وتنطلق بها نحو آفاق أكثر تقدمًا.
كما تم خلال اللقاء استعراض سبل تنمية التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على الدعم المشترك لكافة الجهود الهادفة إلى تعزيز السلام والاستقرار الدوليين.
إلى جانب ذلك تم التأكيد على الموقف الثابت للبلدين الشقيقين والداعم للقضية الفلسطينية، وضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأهمية وقف التصعيد وحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، إلى جانب استمرار جهود الإغاثة في غزة وإعادة إعمارها، مشيدًا سموه بالدور الإنساني الفاعل الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية الشقيقة والدول الشقيقة والصديقة في هذا السياق.
أ.ش, خ.س, A.A
0 تعليق