إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم "رباعيات الخيام" - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شاعر ومؤلف وناقد ومترجم بحريني، يُعد من طليعة أدباء الخليج العربي، عرف بأدبه المتنوع وثقافته التي نهلت من الشرق والغرب معا.

 

تقلد إبراهيم العريض -الذي سلطت عليه الضوء حلقة (2025/9/2) من برنامج" تأملات"- مناصب عديدة وتولى مسؤوليات هامة في بلده البحرين، وكان له دور في التعليم والسياسة، وقد طبعت كتبه ودواوينه في مصر والكويت ولبنان. وترك مقالات في النقد والشعر في عدد من المجلات منها الرسالة والأديب.

ومن ترجمته "رباعيات الخيام"، وقد وضع لها مقدمة وافية عرض فيها ترجمة "الرباعيات" السابقة ودرسها بعمق، وقارن بينها وبين طريقته في الترجمة، وهو مما لم يُسبق إليه.

جمع النقد مع الترجمة، فقد كتب في توطئة "الرباعيات" مخاطبا كاتبها:
إني لأشعر ما قد كنتَ تشعره.. ألستُ مثلك في أرجوحة القدر
فأين روحك يا خيام تسعفني.. حتى أترجم ما خلّفتَ من أثر؟!

لقد سبق الشاعر البحريني -الذي وصف بالجوهرة الفكرية- عصره بأدبه المتنوع وثقافته التي نهلت من الشرق والغرب معا، مع أنه كان يقول: ثقافتي لا شرقية ولا غربية.

وكان للشاعر دور إبداعي وتنويري، وكانت غاياته أن يكون للبحرين دور في الأدب والثقافة منذ منتصف القرن العشرين، وكانت مراسلاته مع كثير من أدباء عصره شاهدة على الحراك الفكري والثقافي في ذلك الوقت.

وفي عام 2006 صار منزل العريض في العاصمة المنامة مركزا ثقافيا وبابه مفتوحا لكل من يرغب في زيارته، كما صار مكانا لتجمع الشعراء، وفي عام 2008 أقامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونيسكو) احتفالا ثقافيا تاريخيا له في مقرها في العاصمة الفرنسية باريس بمناسبة مرور 100 سنة على ولادته.

لقد جمع الشاعر والمترجم البحريني معنى وطنه في نفسه، ولذا قال عنه الأديب اللبناني مارون عبود: "ما عرفنا البحرين إلا حين عرفنا إبراهيم العريض".

وتناولت حلقة برنامج " تأملات" فقرات أخرى، منها "وقفات" و"قصة مثل"، والتي تطرقت فيها إلى المثل العربي القائل "كحماري العبادي"، ويضرب -كما قيل- للمتساوين في الشر.

إعلان

Published On 2/9/20252/9/2025

|

آخر تحديث: 21:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:09 (توقيت مكة)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق