Published On 2/9/20252/9/2025
|آخر تحديث: 12:55 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:55 (توقيت مكة)
غادر أسطول من عشرات القوارب المحملة بالمساعدات لقطاع غزة ميناء برشلونة مساء أمس الاثنين بعد أن أجبرته الأحوال الجوية العاصفة على العودة إلى الميناء في وقت سابق.
وأطلقت بعض القوارب التابعة لمهمة "أسطول الصمود العالمي" أبواقها أثناء مغادرتها الميناء، في حين هتف النشطاء في الميناء "حرروا فلسطين".
وبحسب مقاطع مصورة شاركها حساب "أسطول الصمود العالمي" على منصة إكس، فإن عشرات القوارب عادت إلى مسارها في مهمتها لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، مؤكدة استمرار الرحلة حتى نجاح المهمة.
وقبل انطلاق سفن أخرى ضمن الأسطول من ميناء جنوى الإيطالي، شدد أحد قادة عمال الموانئ على أنه إذا فقد الاتصال بالقوارب حتى ولو لمدة 20 دقيقة، "فستغلق أوروبا كلها" بإضراب دولي، داعيا إلى تعطيل الطرق والمدارس إذا ما حدث ذلك حتى يعود جميع المشاركين سالمين، بإشارة إلى الاعتداءات الإسرائيلية السابقة على السفن التي اتجهت لقطاع غزة لكسر الحصار.
وقال القيادي العمالي في مقطع فيديو وهو يتحدث أمام حشد من الناس، إنه في العادة تغادر نحو 14 ألف حاوية سنويا إلى إسرائيل من ميناء جنوى، قائلا "لن يخرج منها مسمار واحد بعد الآن".
وطالب بأن تصل كل المساعدات التي تحملها قوارب الأسطول إلى سكان قطاع غزة، مشددا "إنها للشعب وستذهب للشعب حتى آخر صندوق".
وتشارك شخصيات ونشطاء بارزون من مختلف دول العالم في "أسطول الصمود العالمي"، من أبرزهم السويدية غريتا ثونبيرغ، والممثلة الأميركية الحائزة على الأوسكار سوزان ساراندون، والممثل السويدي غوستاف سكارسغارد، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، وأستاذ القانون الدولي في جامعة السوربون الفرنسية فرانكو رومانو، والمؤثرة الأميركية ومسؤولة الإعلام في الأسطول هانا كلير سميث.
إعلان
ويتزامن تحرك الأسطول مع تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، إذ حذر خبراء الغذاء هذا الشهر من أن غزة تواجه مستويات كارثية من الجوع، وأن نصف مليون شخص مهددون بالمجاعة.
وانطلقت نحو 20 سفينة ضمن أسطول الصمود من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر أمس الاثنين من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس في الرابع من سبتمبر/ أيلول الجاري، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.
0 تعليق