12 شركة ناشئة ضمن القائمة القصيرة لـ «تحدي بوابة الشارقة» - هرم مصر

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: «الخليج»
أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) القائمة القصيرة لتحدي بوابة الشارقة 2025 والتي تضم 12 شركة ناشئة تم اختيارها من 4600 مشاركة من أكثر من 90 دولة، بعد عملية تقييم دقيقة للحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً ضمن مسارين، «الجاهزية لمهارات المستقبل» بالشراكة مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، و«اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة»، بالشراكة مع أكاديمية الشارقة للتعليم.
تضم الشركات المتأهلة إلى القائمة القصيرة ضمن مسار الجاهزية لمهارات المستقبل كلاً من، إيدليتيكا (Edlytica)، وإيفولف كاريرز (Evolve Careers)، وسيرتيفاي مي (Certify Me)، وبيكاباك (Peekapak)، وبروجوتك (ProjoTech)، وسكيلز بيلدر (Skills Builder)، فيما تشمل قائمة مسار اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة كلاً من: لمسة (Lamsa)، وليتل ثينكنغ مايندز (Little Thinking Minds)، وهدهد (Hodhud)، وإديوتكنوز (eduTechnoz)، وعربي (Arabee)، وجنى ريدنغ (Jana Reading).
وتجمع القائمة بين مبتكرين من المنطقة والعالم، يقدمون حلولاً متقدمة تتنوع بين المنصات التعليمية والمحتوى الرقمي التفاعلي وتقنيات بناء المهارات المستقبلية.
وستشارك الشركات الناشئة ال12 في برنامج إعداد الشركات المتأهلة، الذي يهدف من خلال مساره المكثف إلى تمكين هذه الشركات من تحقيق نجاح فعلي في مرحلة التجربة الميدانية (PoC). كما يركّز البرنامج على تعريف المشاركين بمنظومة التعليم في إمارة الشارقة، ومساعدتهم على تطوير عروض تقديمية موجهة لهذه المرحلة، إلى جانب جلسات محاكاة عملية (AMA) تتيح لهم الاستعداد الكامل لتنفيذ حلولهم القادمة بجاهزية عالية.
ويُختتم البرنامج بيوم العروض النهائية في 9 سبتمبر، حيث ستقوم الفرق بعرض حلولها أمام لجنة من الشركاء الاستراتيجيين والخبراء التربويين، لاختيار الشركتين اللتين ستنتقلان إلى مرحلة التنفيذ التجريبي، والتي تمتد من نهاية سبتمبر 2025 حتى يناير 2026.
وسيحصل المشروع الفائز في كل مسار على جائزة مالية قدرها 250 ألف درهم لدعم تنفيذ الحل وتوسيع نطاق أثره، إضافة إلى فرص للتعاون مع شركاء القطاع التعليمي في الشارقة.
ويشكل تحدي بوابة الشارقة أحد أبرز برامج الابتكار المؤسسي في الإمارة، وينظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) بهدف تعزيز دور الشركات الناشئة في تطوير حلول عملية للتغلب على التحديات الراهنة في مختلف القطاعات ذات الأولوية. ويعكس التحدي في نسخته السابعة التزام الإمارة ببناء مستقبل تعليمي أكثر شمولاً وابتكاراً، انطلاقاً من الاستثمار في الطفل والمعلم والمدرسة كمكونات رئيسية لعملية التنمية المستدامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق