الحوثيون يشيّعون رئيس حكومتهم و10 وزراء قُتلوا في ضربة للاحتلال على صنعاء - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الحوثيون يشيّعون حكومتهم بعد ضربة للاحتلال غير مسبوقة

شيّع الحوثيون، الإثنين، رئيس حكومتهم أحمد غالب الرهوي وعشرة وزراء آخرين، قُتلوا في ضربة للتحتلال استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع الماضي، وسط مشاركة جماهيرية حاشدة.

وانطلقت مراسم التشييع من جامع الشعب في ميدان السبعين، حيث أُقيمت صلاة الجنازة قبل أن يُحمل 12 جثمانًا على الأكتاف بين الحشود، تزامنًا مع عروض عسكرية رافقت الموكب.

الضربة الأكبر منذ اندلاع المواجهة مع الاحتلال

كان الحوثيون قد أعلنوا، السبت، مقتل الرهوي وعدد من الوزراء في ضربة للاحتلال التي وقعت الخميس، ليُسجَّل بذلك أكبر استهداف سياسي يمني في سياق المواجهة مع الاحتلال على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وأكد محمد مفتاح، القائم بأعمال رئيس الوزراء المكلّف، خلال مراسم التشييع، أن تسعة وزراء ومدير مكتب رئاسة الوزراء وسكرتير مجلس رئاسة الوزراء قضوا إلى جانب الرهوي، مشددًا على أن "دماء الشهداء تعزز الحافز والإصرار على مواصلة العمل".

غضب وتصعيد في الموقف الحوثي

أثارت ضربة الاحتلال التي أكدت تل أبيب مسؤوليتها عنها، غضب قيادة الحوثيين، الذين توعّدوا بمواصلة الهجمات على الاحتلال في مسار "ثابت وتصاعدي"، دعمًا للفلسطينيين في غزة.

وبثّت قناة "المسيرة"، التابعة للحوثيين، لقطات مباشرة للتشييع، وأشارت إلى أن الجثامين وُريت الثرى في "روضة الشهيد الصماد" بالعاصمة صنعاء.

الأمم المتحدة تدين اعتقالات طالت موظفيها

وفي تطور متصل، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأحد، أن الحوثيين اعتقلوا 11 موظفًا على الأقل من الأمم المتحدة في حملة وُصفت بأنها "تعسفية" أعقبت الإعلان عن مقتل رئيس الحكومة وعدد من وزرائه.

ولم تُكشف بعد جنسيات الموظفين المحتجزين، فيما جاءت الاعتقالات غداة حملة واسعة طاولت عشرات الأشخاص بتهمة التجسس لصالح الاحتلال في صنعاء ومحيطها، وفق مصادر أمنية يمنية.

وطالب المبعوث الأممي بالإفراج الفوري عن المحتجزين، محذرًا من تداعيات هذه الإجراءات على الوضع الإنساني والسياسي في اليمن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق