ولفت إلى أنَّ البرنامج أسهم في تمكين روَّاد الأعمال من خلال تطوير خطط عمل واقعيَّة ومستدامة، وتوفير بيئة حاضنة ومحفِّزة تتيح لهم الدعم والمتابعة في مختلف مراحل مشروعاتهم، بما يضمن انتقالهم إلى مستويات أعلى من النمو والتوسُّع، مشيرًا إلى أنَّ البرنامج أعاد تعريف مفهوم الاستثمار الصناعي؛ ليؤكِّد أنَّ الصناعة لم تعدْ حكرًا على الكيانات الكُبْرى، بل أصبحت مجالًا رحبًا للشباب الطموح والابتكار، فضلًا عن دوره في تشجيع التصنيع المتقدِّم واستثمار التقنيات الحديثة.
وشهدت النسخة الثالثة من البرنامج تسجيل (8001) رائد ورائدة أعمال، خضعوا لعملية تقييم شاملة، أفرزت (147) مشروعًا مترشحًا استوفت معايير الجدوى والتنفيذ والتوافق مع مستهدَفات رُؤية المملكة 2030.ويستمر البرنامج في دعم روَّاده من خلال «وثيقة الألف ميل» التي تتيح لهم مزايا نوعيَّة تشمل التمويل الميسَّر، والأراضي الصناعيَّة المطوَّرة، والمصانع الجاهزة، إلى جانب التدريب والاستشارات، ومساحات العمل المشتركة بما يعزِّز من استدامة مشروعاتهم وتوسعها.
0 تعليق