ملخص بالذكاء الاصطناعي

ارتفع معدل التضخم في أمريكا قليلاً في يوليو، وفقاً لمقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي.

'الخليج' - وكالات

ارتفع معدل التضخم قليلاً في يوليو، وفقاً لمقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، مما يشير إلى أن رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية بدأت تتلاشى تدريجياً في الاقتصاد الأمريكي.

وأظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي أن التضخم الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، بلغ معدلاً سنوياً معدلاً موسمياً قدره 2.9%، وفقاً لتقرير وزارة التجارة الصادر يوم الجمعة ويمثل هذا ارتفاعاً قدره 0.1 نقطة مئوية عن مستوى يونيو، ولكنه يتماشى مع توقعات مؤشر داو جونز.

وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.3% وهو ما يتماشى أيضاً مع التوقعات وأظهر مؤشر جميع السلع أن المعدل السنوي بلغ 2.6% والزيادة الشهرية بلغت 0.2%، متجاوزاً بذلك التوقعات.

ويستخدم الاحتياطي الفيدرالي مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي كأداة رئيسية للتنبؤ وعلى الرغم من أنه يراقب كلا الرقمين، إلا أن صانعي السياسات يعتبرون التضخم الأساسي مؤشراً أفضل للاتجاهات طويلة الأجل، لأنه يستثني أرقام الغاز والبقالة المتقلبة.

ويستهدف محافظو البنوك المركزية معدل تضخم عند 2%، لذا يُظهر تقرير يوم الجمعة أن الاقتصاد لا يزال بعيداً عن المستوى الذي يشعر فيه الاحتياطي الفيدرالي بالارتياح.

ومع ذلك، تتوقع الأسواق أن يستأنف الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة القياسي عند اجتماع صانعي السياسات الشهر المقبل وقد جدد محافظ الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، دعمه لخفض سعر الفائدة في خطاب ألقاه يوم الخميس، قائلاً: إنه سيُرحّب بخفض أكبر إذا استمرت بيانات سوق العمل في التراجع.