أعلن نادي فنربخشة التركي اليوم الجمعة إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، بعد فشل الفريق في التأهل إلى مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا عقب خسارته بهدف دون رد أمام بنفيكا في إياب الملحق النهائي المؤهل للبطولة.

ونشر النادي التركي بياناً على موقعه الإلكتروني قال فيه «انتهت مرحلة عملنا مع جوزيه مورينيو، الذي شغل منصب المدير الفني لفريق كرة القدم الأول لدينا منذ موسم 2024-2025. نشكره على عمله مع نادينا حتى اليوم ونتمنى له التوفيق في مسيرته المستقبلية».

واستمرت مرحلة مورينيو في تركيا عاماً واحداً فقط، بعد وصوله الصيف الماضي بهدف إعادة فنربخشة إلى أهم مسابقة أوروبية، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه.

وفشل فنربخشة في التأهل لمرحلة الدوري في التشامبيونز ليغ بعد خسارته أمام بنفيكا أمس 1-0 في إياب الملحق، وتعادله ذهابا في تركيا سلبياً.

تم تعيين مورينيو (62 عاما)، مدربا لفنربخشة في يونيو 2024 بعقد لمدة موسمين، وتمت إقالته بعد ست جولات من الموسم الجديد للدوري التركي الممتاز.

خلال فترة عمله في فنربخشة، قاد مورينيو، الذي تولى تدريب أندية كبيرة في أوروبا مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد وإنتر ميلان وتشيلسي، 62 مباراة، وحقق 37 فوزا و14 تعادلا و11 هزيمة، بمتوسط 2.02 نقطة في المباراة الواحدة.

وبحسب الصحافة التركية، حتى إذا توصل المدرب البرتغالي إلى اتفاق مع فريق آخر بعد رحيله، فسيظل يحق له الحصول على تعويض من النادي التركي يقدر بـ 15 مليون يورو.

ووفقا للصحافة الرياضية التركية، توترت علاقة مورينيو مع إدارة النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث انتقد المدرب البرتغالي عدم ضم لاعبين جدد.

وقال قبل مباراة الإياب أمام بنفيكا «لو كان دوري أبطال أوروبا أمرا حيويا لناديي، لكان قد تم فعل شيء ما في سوق الانتقالات».

وأضاف «لا أعتقد أن فنربخشة لديه قائمة باللاعبين المطلوبين».

وأشارت صحيفة (حرييت) التركية اليوم إلى أن خروج فنربخشة من دوري أبطال أوروبا يمثل ضربة قاسية للنادي ليس فقط على الصعيد الرياضي، ولكن أيضاً على الصعيد الاقتصادي.

ولو تأهل النادي، لكان حصل على ما يقرب من 19 مليون يورو كمكافأة مشاركة، وحوالي 9 ملايين يورو من المعاملات والحقوق التلفزيونية.

وأكدت الصحيفة أن خسارة هذه الإيرادات تجبر النادي على التفكير في بيع لاعبين.