عون يتحدث عن توافق بمجلس الأمن على تمديد مهمة يونيفيل - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 28/8/202528/8/2025

|

آخر تحديث: 18:57 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:57 (توقيت مكة)

أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس، أن هناك توافقا بمجلس الأمن الدولي على تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان اليونيفيل لعام إضافي.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم الخميس على مشروع قرار قدمته فرنسا يقضي بتمديد مهمة قوة اليونيفيل لعام إضافي، وصولا إلى انسحابها التدريجي.

وقال الرئاسة اللبنانية، في بيان، إن عون تلقى بعد ظهر اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول آخر الاتصالات الجارية لتمديد ولاية قوة اليونيفيل.

وأضافت أن الرئيس عون شكر نظيره الفرنسي على الجهد الذي بذله شخصيا، ووفد بلاده في الأمم المتحدة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأميركية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والذي أسفر عن التوصل لتوافق بخصوص تمديد مهمة القوات الدولية حتى نهاية عام 2027.

وأوضح أن مدة عمل هذه القوات ستكون عاما و4 أشهر، فيما سيخصص 2027 لتمكين هذه القوات من مغادرة الجنوب تدريجيا بحلول نهايته.

واعتبر الرئيس عون هذا الأمر خطوة متقدمة سوف تساعد الجيش اللبناني في استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دوليا، عندما يتحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل وتتوقف الأعمال العدائية، وإعادة الأسرى اللبنانيين (لدى إسرائيل).

كما بحث الجانبان الخطة التي سيضعها الجيش لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بحصرية السلاح في يد القوى الأمنية اللبنانية وحدها، وفق البيان ذاته.

دعم واسع

من جهته، اعتبر ماكرون، بحسب البيان، خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح خطوة مهمة ينبغي أن تتسم بالدقة، لا سيما وأنها تلقى دعما أوروبيا ودوليا واسعا.

يذكر أنه في 5 أغسطس/آب الجاري أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح، بما فيه سلاح حزب الله، بيد الدولة، وكلف الجيش بوضع خطة لهذا الغرض قبل نهاية الشهر الجاري وتنفيذها قبل نهاية 2025.

إعلان

ويشار إلى أن اليونيفيل تأسست عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، ثم عززت مهامها بشكل كبير بعد حرب يوليو/تموز 2006 والقرار الأممي 1701، حيث انتشر أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني.

وعلى مدى العقود الماضية، تعرضت القوة الأممية لسلسلة من الاعتداءات الدامية، أبرزها قصف إسرائيلي مباشر لمقرها في بلدة قانا عام 1996، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 100 مدني لجؤوا إلى القاعدة.

كما قتل عدد من جنودها في هجمات متفرقة، بينها تفجيرات استهدفت دورياتها في أعوام 2007 و2011.

وفي السنوات الأخيرة، واجهت اليونيفيل توترات ميدانية مع بعض الأهالي في الجنوب، وصلت إلى حد الاعتداء على دورياتها ومنعها من التحرك، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من تقويض مهمتها.

كما أن إسرائيل تتهمها بعدم القدرة على منع تهريب السلاح في المنطقة الحدودية، بينما يؤكد لبنان أن مهمتها تنحصر في المراقبة والدعم وليس التدخل المباشر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق