أصدرت الجالية المصرية في أوكرانيا – “البيت المصري” بيانًا رسميًا شديد اللهجة، نفت فيه بشكل قاطع أي صلة أو انتماء للمواطن المصري أحمد محمد السعيد عبد الستار خليفة، المعروف إعلاميًا باسم (أحمد بوكس)، والمتهم في قضية جنائية أمام القضاء الأوكراني تتعلق بارتكاب جريمة ضد سيدة أوكرانية.
وأكدت الجالية أن المتهم مفصول نهائيًا من عضويتها منذ 13 أغسطس 2023 بموجب قرار مجلس إدارتها، ولا يشغل أي منصب أو صفة بها، مشددة على أن أي محاولة للزج باسمها أو انتحال صفتها من جانبه أو من جانب داعميه باطلة وعارية تمامًا من الصحة.
إجراءات قانونية وتحذير من الانتحال
وأضاف البيان أن الجالية تحترم توقيع العقوبة القانونية الرادعة بحق اى متهم فى مثل هذة القضايا حال ثبوت التهم الموجهة إليه، نظرًا لما سببه من إساءة لسمعة المصريين في أوكرانيا وخارجها. كما حذرت من التعامل معه أو مع المدعو شريف رضوان (إيساف المصري)، الداعم للمتهم لأكثر من مرة فى مثل هذا القضيا وغبرها لأغرض شخصية وهو مصرى متنازل عن الجنسية المصرية ويتواجد حاليا خارج أوكرانيا مؤكدة أنه لا يشغل أي منصب داخل الجالية، وأن ما ينشره من إساءات بحق رئيس الجالية واستخدام صورة الشعار الرسمى والختم للافت انتباه المواطنين والتضليل على القضية التى ليست الاولى من نوعها ما هو إلا أكاذيب موثقة قانونيًا يجري اتخاذ الإجراءات حيالها.
إبلاغ القاهرة بالواقعة
وشددت الجالية على أنها قامت بإبلاغ المسؤولين في جمهورية مصر العربية بكافة تفاصيل وملابسات القضية، في إطار حرصها على الشفافية وحماية صورة وكرامة المصريين بالخارج، مؤكدة أنها على تواصل مستمر مع الجهات المصرية المختصة لمتابعة تطورات الملف.
التمسك بالمسار القضائي
وأوضحت الجالية أنها لا علاقة لها بمسار العملية القضائية، مؤكدة أن الكلمة الفصل تعود إلى القضاء الأوكراني وحده، وأنها ستلاحق قضائيًا كل من ينتحل اسمها أو يستخدم شعارها للتأثير على سير العدالة أو تضليل الرأي العام.
دفاع عن سمعة المصريين
وفي ختام البيان، شدد مجلس إدارة الجالية المصرية في أوكرانيا – البيت المصري على أنه سيظل مدافعًا عن سمعة وكرامة المصريين والعرب في أوكرانيا، ولن يسمح لأي فرد أو جهة بتشويه صورة الجالية أو انتحال صفتها، مؤكدة أن جميع الادعاءات التي يروجها المتهم أو داعموه عارية تمامًا من الصحة.
0 تعليق