ولكن هذه التطبيقات المثيرة كانت محدودة جزئيًا بسبب صعوبة عملية حفر مسام فردية يقل حجمها عن النانومتر واحدًا تلو الآخر.

قال إيلي هونيج. خريج الدكتوراه بكلية بريتزكر للهندسة الجزيئية بجامعة شيكاغو: إذا أردنا توسيع نطاق الأغشية المادية ثنائية الأبعاد كي تصلح للتطبيقات العملية. فطريقة عمل ثقب واحد في كل مرة غير مجدية إطلاقًا. وحتي في التجارب المعملية. يوفر الغشاء النانوي معلومات أكبر بكثير من ثقب واحد. مما يزيد من الحساسية.

ونقل موقع ساينس ديلي عن هونيج المؤلف الأول للورقة البحثية. قوله:استطعنا التغلب علي هذه المشكلة القديمة. ابتكر الفريق. بقيادة البروفيسور تشونج ليو. طريقة جديدة لعمل المسام. حيث يتم بناء مواد ذات نقاط ضعف مقصودة. ثم يتم استحدام مجال كهربائي عن بعد لتوليد مسام نانوية متعددة في وقت واحد.

قال ليو: إذا كنا نستطيع تصميم شكل المادة مسبقًا وتصميم نقاط الضعف. فعند إنشاء المسام. سيلتقط المجال النقاط الأضعف ويبدأ حفر الثقوب فيها أولاً.

يسمح هذا بالمرونة للأنظمة الهندسية لمعالجة المياه أو خلايا الوقود أو التطبيقات الأخري.

قال ليو: الطريقة التقليدية محدودة. حيث لا يمكنك سوي إنشاء ثقب واحدة في كل مرة. ولهذا طورنا طريقة لإنشاء ثقوب عالية الكثافة مع التحكم في دقة وحجم كل ثقب علي حدة.

هذه التقنية لها استخدامات عديدة. ولكن التطبيقات البيئية أكثر إثارة للاهتمام. وتشمل معالجة المياه واستخراج المواد القيمة مثل الليثيوم اللازم لبطاريات الطاقة المتجددة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل