رياضيو غزة فى مرمى نيران إسرائيل.. الاحتلال يخطط لمحو الهوية الفلسطينية - هرم مصر

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لا تزال الرياضة الفلسطينية هدفا لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتوانى في استهداف هوية الفلسطينيين والقضاء على أي نماذج مشرفة في كافة المجالات، وأعلنت وسائل إعلام محلية فلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد العداء الفلسطيني علام عبد الله العمور، وذلك بنيران جيش الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات الإنسانية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

 

ويعاني الرياضيون الفلسطينيون الذين رفعوا أسم وطنهم في كافة المحافل الإقليمية والدولية في ظل الحرب الإسرائيلية المدمرة التي استهدفت كافة المؤسسات الرياضية وحولت ملاعب كرة القدم إلى مقابر جماعية تدفن فيها "أحلام الفلسطينيين وآمالهم"، وذلك في أبشع جريمة ضد الإنسانية خلال العقود الماضية.

 

ووفقا لإحصائيات غير رسمية، تجاوز عدد شهداء الرياضة الفلسطينية إلى أكثر من 800 رياضي في مختلف اللعبات، وسط صمت مخزي من المؤسسات الدولية المسؤولة عن الرياضة سواء اللجنة الأوليمبية الدولية أو الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

 

وتعد قصة نجم كرة القدم الفلسطينية سليمان العبيد أو ما يطلق عليه "بيليه فلسطين" أحد القصص التي أيقظت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وعدد من المؤسسات الرياضية حول العالم بسبب الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الرياضيين الفلسطينيين، وذلك بعد إبراز كابتن منتخب مصر ونجم ليفربول النجم محمد صلاح للقضية، ويعد العبيد أحد أبرز نجوم منتخب فلسطين على مر تاريخه وهداف نادي خدمات الشاطئ السابق.

 

وتجاوز عدد شهداء الأسرة الرياضية والكشفية في فلسطين 800 شهيد منذ اندلاع الحرب، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والرياضية الدولية، من بينهم الشهيد أحمد علي صلاح، لاعب أكاديمية الخضر للمحترفين، الذي ارتقى بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال، فيما استشهد اللاعب عماد حواجري، لاعب نادي الرباط، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وبلغ عدد المنشآت الرياضية التي دمرتها قوات الاحتلال حوالي 300 منشأة، بواقع 184 دُمرت بالكامل، و116 منشأة أصابها دمار جزئي، ومن بين تلك المنشآت، طال قصف الاحتلال 12 ملعباً أنشئت بتمويل من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ما أدى لتدميرها، كما تحولت ملاعب اليرموك وفلسطين ومحمد الدرة في قطاع غزة إلى مراكز إيواء للنازحين.

 

واستشهد 30 رياضياً فلسطينيا منذ يوليو الجاري بينهم 11 رياضيًا في الأسبوع الثاني من يوليو، بمعدل شهيدين يومياً، بينما استشهد 13 رياضياً خلال شهر يونيو الماضي، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي، منذ 7 أكتوبر 2023.

 

وضمت قائمة الشهداء الرياضيين الفلسطينيين الشهر الماضي كلا من، محمد عبد المنعم الجعبري، عماد يوسف يوسف السمهورى (إداري)، محمد محمود عبد المجيد ياسين، مصطفى ميط، عبد الله مازن احمد حويله، أيمن جمعة عبد المعطي الهمص، محمد محمود عبد المجيد ياسين، ويوسف أيمن النجار.

 

ومن كرة الطائرة، استشهد عبد الكريم النمنم، أحمد محمد محمود المفتى، ومن الكاراتيه، أيمن طوطح، والمواي تاي عمار حمايل، وكرة اليد، محمد حسين عبد الله النشار، وارتقى هؤلاء الرياضيون، بسبب القصف الوحشي، وعند طوابير المساعدات.

 

وتعد الرياضة الفلسطينية جزء أصيل من الهوية العربية الفلسطينية التي يخشى الاحتلال من ترسيخها في قلوب وعقول الفلسطينيين، لذا يعمل الجيش الإسرائيلي المجرم على تدمير ومحو رموز الرياضة الفلسطينية، وذلك في إطار مخططه الذي يستهدف هوية الفلسطينيين.

 

وتتعرض الرياضة الفلسطينية لانتهاكات جسيمة متمرة من قتل وتدمير واستهداف كافة المؤسسات الرياضية في غزة، وتعج سجون الاحتلال الإسرائيلي بالعديد من أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية، بينهم لاعبون محكومون وموقوفون ومعتقلون إداريًا، من أجل القضاء على الوجود الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق