البرغوثي: بطش الاحتلال في رام الله يظهر أنه لا يقيم وزنًا لأحد.. ويحذر من مجزرة وحشية وشيكة في غزة - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
البرغوثي: نتنياهو لا ينوي الوصول إلى هدنة ما لم يُضغط عليه البرغوثي: واشنطن تدعم نتنياهو بشكل مطلق ولا تمارس أي ضغط عليه البرغوثي: هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية إرهابية وتشبه العصابات البرغوثي: هجوم الاحتلال في رام الله تخلله سرقة وادعاءات جاهزة

حذر أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، من خطورة ما يجري على الأرض، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعتزم التوصل إلى هدنة ما لم يُمارس عليه ضغط دولي، وهو ما لا يحدث حاليًا.


وأكد البرغوثي خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر فضائية "رؤيا" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاستئناف العمليات العسكرية بشكل خطير وواسع، ما قد يؤدي إلى مجزرة وحشية في قطاع غزة.

وأوضح أن تردد الجيش الإسرائيلي في تنفيذ العملية حتى الآن يعود لسببين رئيسيين، أولهما تخوفه من وقوع خسائر بشرية في صفوفه، والثاني احتمال مقتل عدد كبير من المحتجزين في غزة بمجرد بدء الهجوم. ولفت إلى أن صمود الأهالي في غزة على أرضهم يعطّل مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار البرغوثي إلى أن واشنطن تدعم نتنياهو بشكل مطلق لتنفيذ هذه العملية العسكرية، ولا تمارس عليه أي ضغوط لإيقافها.

وعن التطورات في الضفة الغربية، قال البرغوثي إن القرى الفلسطينية تتعرض لهجمات إرهابية من قبل المستوطنين الذين يتصرفون كعصابات. وأضاف أن هجوم الاحتلال على مدينة رام الله تضمن سرقة واعتداء على أحد محال الصرافة، متهمًا الاحتلال بترويج ادعاءات جاهزة بأن الأموال المصادرة مخصصة لحركة حماس.

وفي سياق متصل، اعتبر البرغوثي أن هجمات الاحتلال تأتي في إطار استعراضي لإرسال رسالة مفادها أن حكومة نتنياهو لا تقيم أي وزن للسلطة الفلسطينية. وجاء ذلك تزامنًا مع احتفال نتنياهو وأعضاء في حكومته بإنشاء 17 مستوطنة جديدة.

وأكد البرغوثي أن المستوطنين استولوا على بلدة المغير في رام الله، التي تبلغ مساحتها 41 ألف دونم، ولم يُبقوا سوى على 900 دونم فقط، إضافة إلى اقتلاع أشجار الزيتون وممارسة عمليات بطش داخل منازل البلدة.

وأشار البرغوثي إلى أن الفلسطينيين في رام الله تصدوا لجيش الاحتلال الذي رد بإطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات، مؤكدًا أن بطش الاحتلال في رام الله يعكس عدم احترامه لأي جهة، وأن الفلسطينيين لن يرضخوا وسيواصلون التصدي بإمكاناتهم المحدودة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق