رواية جيش الاحتلال لقصف مستشفى ناصر: استهدفنا كاميرا ونأسف لسقوط مدنيين - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
زامير: الجيش "يوجّه عملياته ضد أهداف عسكرية فقط لا غير"

 كشف جيش الاحتلال، الثلاثاء، عن النتائج الأولية لتحقيقه في حادثة استهداف محيط مستشفى "ناصر" في مدينة خان يونس بقطاع غزة أمس، والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.

وفيما زعم التحقيق أن الهدف كان "كاميرا مراقبة لحماس"، أقر رئيس الأركان، الجنرال أيال زامير، بوجود "قصور" في العملية وأبدى أسفه لإصابة مدنيين.

وقُدم التحقيق الأولي من قبل قائد المنطقة الجنوبية، الميجر جنرال يانيف عاسور، إلى رئيس الأركان، الذي صادق على الاستنتاجات الأولية وأوعز بتعميق التحقيق في عدد من الإخفاقات التي شابت العملية.


رواية الاحتلال: الهدف كان "إزالة تهديد"

بحسب التحقيق الأولي، رصدت قوات من لواء غولاني كانت تعمل في المنطقة كاميرا زرعها عناصر من حماس في محيط المستشفى.

وذكر التحقيق أن الاشتباه كان بأن الكاميرا تُستخدم لمراقبة تحركات القوات وتوجيه "عمليات إرهابية".

وأضاف البيان أن هذا الاشتباه تعزز بناءً على "معلومات استخباراتية" تفيد بأن حركة حماس تستخدم مستشفى ناصر لأغراض عسكرية.

وبناءً على ذلك، عملت القوة على تدمير الكاميرا بهدف "إزالة التهديد".

إقرار بالقصور وأسف على الضحايا المدنيين

أقر رئيس أركان الاحتلال بوجود جوانب قصور في العملية، وأوعز بتعميق التحقيق فيها، وتحديداً في ثلاث نقاط:

عملية المصادقة على الهجوم بين مختلف مستويات القيادة.

نوع الذخيرة التي تم استخدامها في العملية.

عملية اتخاذ القرارات من قبل القوة المنفذة في الميدان.

وفيما يتعلق بالضحايا، زعم الجنرال زامير أن ستة من القتلى في الحادثة كانوا "إرهابيين"، وأن أحدهم شارك في هجوم السابع من أكتوبر.

إلى جانب ذلك، أبدى رئيس الأركان أسفه على تعرض مدنيين للإصابة في الحادثة.

تأكيد على استهداف الأهداف العسكرية فقط

جدد رئيس الأركان اتهامه لحركة حماس بـ"الاستخدام المنهجي للمواقع الحساسة والبنى التحتية المدنية مثل المستشفيات" لتنفيذ عملياتها ضد قوات الاحتلال.

وأوضح في ختام البيان أن الجيش "يوجّه عملياته ضد أهداف عسكرية فقط لا غير"، وأن التحقيق سيستمر للوقوف على كافة ملابسات الحادث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق