وأشار محسن، في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء، إلى أن عبد القادر لم يرتكب أي جرم سوى أنه عبّر عن انتمائه الوطني وحرصه على حماية السفارات المصرية بالخارج، ومواجهته لمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية للاعتداء على مقرات الدولة المصرية في الخارج، مؤكدًا أن الشعب المصري قد رفض مشروع الجماعة التخريبي منذ سنوات.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن اعتقال الشاب المصري يمثل انحيازًا غير مقبول من السلطات البريطانية لأجندات الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن هذه الواقعة تكشف عن محاولات التنسيق بين بعض الجهات الخارجية وجماعة الإخوان لدعم أهداف مشبوهة، بما في ذلك محاولات تهجير الفلسطينيين إلى مصر.
ودعا أحمد محسن، السلطات البريطانية إلى الإفراج الفوري عن أحمد عبد القادر، والتوقف عن التضييق على أبناء الجالية المصرية الذين يساهمون في حماية صورة مصر وكرامتها في الخارج.
وأكد نائب الصعيد أن مصر بكل مؤسساتها وقواها الوطنية ترفض هذا الإجراء الجائر وتقف خلف أبنائها الوطنيين في الخارج، مطالبًا بضرورة التعامل مع من يدافع عن السفارات باعتباره عنصر حماية ومساندة للدولة وليس تهديدًا.
واختتم النائب أحمد محسن أن الشعب المصري أصبح يدرك تمامًا أهداف جماعة الإخوان المشبوهة، مشيرًا إلى أن محاولاتهم لن تنجح في تقليل هيبة مصر أو النيل من مكانتها الدولية.
وأكد أن مواجهة هذه المخططات تتطلب تنسيقًا أكبر مع الدول المستضيفة لضمان حماية البعثات الدبلوماسية، إلى جانب جهود إعلامية لمواجهة الحملات الممنهجة التي تسعى لتشويه صورة مصر ورموزها الوطنية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق