جلالة الملك المعظم يغادر مدينة صلالة بسلطنة عمان - هرم مصر

اخبار البحرين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 26 أغسطس/ بنا / غادر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، هذا اليوم مدينة صلالة بسلطنة عمان عائدًا بحفظ الله ورعايته إلى أرض الوطن، بعد زيارة خاصة، تلبية لدعوة كريمة من أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة، التقى جلالته خلالها مع جلالة سلطان عمان، حيث جرى استعراض أواصر العلاقات التاريخية المتميزة والروابط الأخوية الوثيقة وسبل تعزيز وتنمية مجالات التعاون الوطيد والعمل المشترك بين البلدين الشقيقين.

وكان في مقدمة مودعي جلالة الملك المعظم لدى مغادرته، أخوه صاحب الجلالة سلطان عمان الشقيقة.

وقال جلالته حفظه الله ورعاه قبل مغادرته سلطنة عمان، يسعدنا ونحن نغادر مدينة صلالة وكلنا محبة وتقدير لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة، وللأشقاء الكرام في سلطنة عمان.

معربين عن شكرنا وتقديرنا لأخينا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وطيب الوفادة ولدعوته الكريمة لزيارة مدينة صلالة التي تعتبر من المناطق السياحية الجميلة والتي تسهم في استقطاب السياح والزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بهذه المنطقة باعتبارها إحدى أهم المنتجعات السياحية الهامة في السلطنة.

مع تمنياتنا الخالصة لصاحب الجلالة سلطان عمان بموفور الصحة والعافية وطول العمر ولسلطنة عمان وأهلها الكرام مزيدًا من التقدم والنماء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالته، وإلى لقاء آخر قريبًا، مجددين شكرنا وتقديرنا لجلالته على الحفاوة البالغة.

كما كان في الوداع أصحاب السمو وكبار المسؤولين في سلطنة عمان.

 

هذا، وقد بعث حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه رسالة شكر إلى أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، أعرب جلالته فيها عن أخلص معاني الشكر والتقدير والامتنان لجلالة سلطان عمان على حسن الاستقبال وجميل الحفاوة وكريم الرعاية التي حظي بها جلالته والوفد المرافق خلال الزيارة، سائلًا الله تعالى أن يمد جلالة سلطان عمان بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظه بكل خير وسلطنة عُمان ترفل في عميم الخير والتقدم والازدهار والبركات في ظل قيادة جلالته الحكيمة.

رافقت جلالة الملك المعظم السلامة في الحل والترحال.

ن.ع, A.A.M

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق