رفعت «هيونداي موتور» استثماراتها في الولايات المتحدة إلى 26 مليار دولار حتى عام 2028، سعياً لتوسيع إنتاج السيارات والصلب والروبوتات، مما يؤكد تعميق العلاقات الاقتصادية بين التكتل الكوري الجنوبي وواشنطن.
وأعلنت المجموعة في بيان الثلاثاء، أن الخطة التي تمتد لأربع سنوات تمثل زيادة قدرها 5 مليارات دولار على مبلغ 21 ملياراً المعلن عنه في مارس/آذار. على أن تشمل الحزمة إنشاء مصنع جديد للصلب في لويزيانا، وتوسيع إنتاج السيارات، ومنشأة للروبوتات قادرة على بناء 30 ألف وحدة سنوياً، الأمر الذي سيوفر 25 ألف وظيفة إضافية.
جاء هذا الالتزام بعد ساعات فقط من لقاء الرئيسين الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ والأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، ومناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك اتفاقية تجارية أُبرمت مؤخراً.
وتزامنت زيارة ميونغ إلى واشنطن مع إعلان كثير من الشركات الكورية الجنوبية عن خطط استثمارية مشتركة بين البلدين، بما في ذلك قرار شركة الخطوط الجوية الكورية شراء أكثر من 100 طائرة بوينغ بقيمة 36.2 مليار دولار.
كما ظلت التعرفة الجمركية البالغة 15% على السلع الكورية، والمحددة بموجب اتفاقية التجارة الشهر الماضي، من دون تغيير، مما يُجنّب اقتصاد البلاد المعتمد على التصدير معدلاً أعلى بنسبة 25% كان ترامب قد هدد به. وكجزء من الاتفاق، التزمت سيؤول باستثمارات أمريكية بقيمة 350 مليار دولار، بما في ذلك صندوق بقيمة 150 ملياراً لإحياء صناعة بناء السفن الأمريكية. «بلومبيرغ»