أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، أن الموقف الذي أبدته حركة حماس يتطابق مع ما سبق أن وافقت عليه إسرائيل، مشددًا على أن "الكرة الآن في ملعب تل أبيب" التي يبدو أنها لا تبدي رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق.
وأوضح الأنصاري أن الدوحة، إلى جانب القاهرة، تواصل جهود الوساطة حتى إنهاء الحرب، مرحبًا بأي مبادرات دولية في هذا السياق، لكنه أشار إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن ردًا رسميًا على المقترح المطروح، لا بالقبول ولا بالرفض ولا حتى بطرح بديل، مضيفًا أن استمرار التصعيد الميداني الإسرائيلي "لن يقود إلى نتائج إيجابية".
كما شدد على أن مكان انعقاد المفاوضات "لا يشكل عائقًا سواء بالنسبة لقطر أو لمصر"، لافتًا إلى أن الاتصالات بين الوسطاء تجري بشكل يومي، وأن المطلوب هو "حمل إسرائيل على التعامل بجدية والرد على المقترح".
وفي المقابل، نقلت وكالة "بلومبرغ" عن أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن حكومته تمهل حماس حتى منتصف سبتمبر للموافقة على اتفاق يتضمن عودة الرهائن وتفكيك حكومتها، ملوحًا بأن الجيش سيكون جاهزًا لعملية عسكرية واسعة في مدينة غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق.
للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق